الكرة الأرضية
في آخر مباراة لكأس ولي العهد..كان الوضع مختلفاً و الوقت مختلفاً
و الشعور مختلف.. للتو أدركت مدى عمق هذا الاهتمام في دواخل البعض..أو لنقل
الكثير.. ليصل إلى حدود النفس و المال..للتو أدركت أن الدموع الغزيرة قد تكون لأجل
ذلك..و الصمت لأجل من يلفظون أنفاسهم الأخيرة في كل يوم..في ذات اللحظات يصرخ
المتجمهرون خوفاً لأجل تلك الكرة المتدحرجة على الأرض.. و في ذات اللحظة يصرخ
المستضعفون نداءاً لساكني الأرض.. ليس من الشك أنها رياضة و اهتمام له مكانه
المتعارف عليه.. لكن الحد المنتهك في هذه المرة بدا ممزقاً لنا من الداخل .. بدا
مبكياً و قبيحا.. حين نرى أن الجانب الأهم من النفوس و المال و التوجه يُصرَف نحو
الجهة المعاكسة.. للمطلوب.. و ليس للمطلوب و حسب..بل للواجب ..كيف لنا أن نتصور أن
يبكي البعض بل حتى الأطفال و يصرخون من العمق لأجل تلك الكرة.. أن يحملوا كل ما
باستطاعتهم حملة و يرتدون كل ما بوسعهم ارتداؤه لإثبات هويتهم تجاه الفريق... أن
تمتلئ قلوبهم شغفاً لفوزه و انتصاره.. دون أن يكون في دواخلهم مكان لأشياء عظيمة و
أمور تبنيهم كأجيال قادمة.. للانتصار الحقيقيّ...لمَ لا يكون الاهتمام في حدود
المعقول و المشروع.. لماذا يتعدى في كل مرة في قالب يثير الاشمئزاز .. يثير
الحيرة.. و التساؤلات الكثيرة..!
صدقتي بشرى ..
ردحذفأؤيدك بحق !
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفعبير علاو
ردحذفشكراً لتواجد المنير عبير..
=)
سعد الحربي
ردحذفشاكرة لك تواجدك و رأيك بتدويني المتواضع..
خصوصاً أن هذا الموضوع يميل تجاه الذكور أكثر من الإناث..فمعرفة الرأي من هذا الجانب بالنسبة لي ذو شغف أكبر..
شاكرة لك تواجدك مرة أخرى..
كما ذكرت سابقا ..
ردحذفيجب أن لا نلوم أمتنا في رجعيتها ..
حينما يملأ شبابنا عتبات الملاعب ..
فنحن أمة مشغولة ..
شكرا لكل حرف جاهدتي به هنا ..
أمجآد الدعوة
ردحذفنطقتي بكلمات مؤلمة:(
شكراً لك كذلك