حديثٌ مِن بكآء


تعبثُ بيَ الدنيآ،، تحيطُ بي.. و توهمني بأنني فارغة و لديهآ كل شيء.. تودع في داخلي وهَناً يغمض بأجفآني  لكي لا أبصر سوآها.. و تدس في قلبي حزناً كي لا يسعدني سوآها.. أنا لا أخشاها ،، بل أخشآني

أخشآني أن أضعف.. أن أزِل،، أن أتيهَ بين الأزقةِ المتشعبة .. أن أرى الأشياء نوراً و هي قاتمة .. و أن أرى النور ظلمةً سآكنة..
أن تخلو كفآي من العطآء .. و أن لا أقوى على التحليق في الفضآء..
أعلم بأن الحزن يغشي البصيرة.. و أن اليأس بئس السريرة .. و أن الدُّنَى تبدو جميلة إن لم نجعلها كل شيء.. و جعلناها إحدى زوايا البصر .. لا كلّ النظر.. كي نبصر صفآت الله في كل شيء .. كي نحيا معه..
علّ الحزن يغآدر و يولّي .. و تبدو الشمس في أبهآ تجلّي..


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات