حين عدت


مجدّداً تعود لتخبرني أنك لم تكن بخير..حسناً كنت أعلم ذلك يقيناً...أنا لم أكن بخير كذلك ألم أخبرك؟ يجدر بك أن تسمعني جيّداً قبل أن ترحل بحجة واهية بأنك سترحل لأماكن أجمل...أعلم بأنه لا يجدر بي ان أعيد إدارة الرحى فالخبز تبعثر مع الريح و لن تعيده...أنت عدت على أيّة حال... ابقَ هنا..ما دمنا نعرف الوجهة جيّداً..لا تمضي هكذا و تبقيني أرقب مفاجأة اختفائك بعد نهوضي صباحاً...أو عندما أجلس برفقة سجادتي أستجدي شعوري فأنتفض لعدم وجودك ..حينها أعلم أنني لن أنبض ...ولن أشعر..فأطوي سجادتي,

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة