إلى اللقاء ... MSN




قد أطلت الصمت بسبب انشغالي بمشاركتي في المؤتمر العلمي الرابع القادم بإذن الله لكن الأهم هو العودة مجددا...قبل أيام وصلني بريد بجملة عريضة و هي:حان الوقت لتحديث messenger   إلى Skype قمت بقراءة المحتوى فوراً ليعلن ذلك البريد رحيل شيء من الذاكرة إلى النسيان...

مرحبًا. 
سنقوم بإيقاف عمل خدمة Messenger على مستوى العالم (باستثناء الخط الرئيسي في الصين حيث سيستمر Messenger في تقديم الخدمة) وتوفير ميزات Messenger و Skype معًا. قم بالتحديث إلى Skype وقم بتسجيل الدخول باستخدام حساب Microsoft (نفس المعرف الخاص بك في Messenger) وستكون جهات اتصال Messenger الخاصة بك في متناول يديك. ستستمتع بالرسائل الفورية ومحادثات الفيديو كما كانت من قبل، كما يمكنك اكتشاف طرق جديدة للاستمرار على اتصال دائم مع Skype على الهاتف الجوال والجهاز اللوحي. 
مسنجر لن يكون كما كان هذا ما فهمته تلقائياً من البريد .. ليُحدث ذلك الشيء الكثير بي,حتى و إن كنت فعلاً قد انقطعت عنه بفعل البرامج الجديدة و الأماكن الكثيرة في الآونة الأخيرة ... إلا أنني أهوى زيارته و لو بغير غرض أحياناً..فقط لأنه مختلف و لأنني أمتلك الكثير من الذكريات الرائعة المتعلقة به...أشياء كثيرة لا أستطيع حصرها  انبثقت من نوافذ مسنجر و أشياء أخرى تقول لي بأن ليس ثمة مكان صنع ما صنعه مسنجر أو سيصنع... كان هادئاً بعكس الضجة التي تحدث الآن... كان كنافذة تهواها فعلاً و تهواك لتظهر كما أنت للجميع بعكس الآن فالحواجز بدت أعلى و أقل وضوح... اخترت هذا المقطع (اضغط هنا) لنغمات مسنجر لتحمل معها كومة من الذكريات تجبرني على التبسّم =)



تعليقات

  1. منذ ان عرفت المسنجر وأنا ادخله يومياً رغم رحيل بعض الاصدقاء منه الا انه له نكهة خاصة تختلف عن برامج الدردشة الاخرى
    قد جربت وسويت التحديث ما عجبني ابداً وقدرت ارجعه , ان شاء الله يخلون التحديث اختياري .

    ردحذف
  2. amnh
    أجل أوافقك جداً =) ربما لأنه كان البرنامج الأول الذي عبرنا من خلاله نوافذ الثرثرة..
    أتمنى ذلك حقاً =)
    أسعدني تواجدك..

    ردحذف
  3. مسجنر ... ككل الأشياء الفريدة والتي عبثنا بها وعبثت بنا بجمال
    ..وداعا لكل النوافذ التي جمعتني بالأصداق الرائعين T.T

    ردحذف
  4. أجل.. عبثت بنا.. و عبثنا بها,
    و كنّا نختلق الأعذار لأبي كذلك =)
    و كنا نقارب الفجر بصبحة النوافذ المضيئة... أجل كنا كذلك..
    فهل الأرواح ما زالت كذلك؟

    =) كونوا هنا فأنا أحب قربكم

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة