أفتقدني



في هذا المساء البارد .. أفتقدني هنا .. أفتقد الدفئ الذي يتسلل من الشاشة إلى قلبي.. و البرد حين أبثه من قلبي إلى الشاشة..ليذوب فيها ..أفتقد حروفي الكثيرة و أحاديثي هنا .. صدفة تذكّرتني .. و أنني لم أزرني منذ وقت هنا .. وأنني أطلت المكوث خارجاً وسط الأزقة و الشوارع .. الفقد لا يأتي بشيء سوا العودة ..  و لأنني أفتقد وجدتني فجأة أعود لأجلس هنا برفقتي !!



تعليقات

  1. شكراً لأنكِ عُدتيّ ,
    حينَ تابعتكِ في هذه المدونة وقعت بحب حرفك العميق الذي جذبني منذ الوهلة الأولى
    وأكثر ايضا حين قرأت "بضاعتي الفريدة " شعرتُ بأنك مختلفة ,
    كل شخصَ يغيب وتصابه فترات خمول ولا رغبة له بشيء لكنه يعود ليندم كيف تركَ وطنه الخاص
    ربما لن يفهمَ الآخرين سوى موحد هذا الوطن , أتعلمينَ انكِ اول من قرأت له في عالم التدوين بشغف .

    ردحذف
  2. amnh
    أنت تقترفين بيَ الكثير.. تثيرين بداخلي جنة من فرح..لا أعلم من الملهم فينا و من يمتلك حروف كالنور النافذ بقوّة إلى القلب...شكراً لأنك تأتين في كل مرة لتحصدين لي زرعري..فأبتهج بنتجاي..شكراً آمنة =)

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة