يا دعواتنا الراحلة



رمضان.. علّ الدعوات تدرك أبواب السماء المشرّعة فيك... فتلج قبل أن توصد ..و علها تعود بالجزيل قبل  الرحيل,,

قيل لإبراهيم بن أدهم: ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟
فقال:(لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه, و عرفتم الرسول فلم تتبعوا سنته,و عرفتم القرآن فلم تعملو به, و أكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها,و عرفتم الجنة فلم تطلبوها,و عرفتم النار فلم تهربوا منها,و عرفتم الشيطان فلم تحاربوه و وافقتموه,و عرفتم الموت فلم تستعدوا له,و دفنتم الأموات فلم تعتبروا, و تركتم عيوبكم و اشتغلتم بعيوب الناس)

تعليقات

  1. أختي الفاضلة

    أسأل الله أن يختم لنا رمضان برضوانه والعتق من نيرانه

    نحن معترفون بخطايانا وتقصيرنا تجاه خالقنا وديننا بل في كل أمورنا لكننا لن نيأس من رحمة الله ونحسن الظن بالرحمن الرحيم بمن هو أرحم بنا من أمهاتنا وآبائنا ولا ننسى أن الله عند ظن عبده به مع العمل وإصلاح النفس وتقديم أي شيء لهذا الدين
    فما لا يُدرك جُله لا يُترك كله

    ونريد أن ننشر مثل هـ المفاهيم لأن الترغيب أكثر تأثيراً في النفوس وقد نحتاج للربط بين الترغيب والترهيب كما هو الحال في الأسلوب القراني.

    أعتذر على الإطالة

    ردحذف
  2. سعد الحربي

    صدقت، و ربما يتبادر للقارئ بعض معاني اليأس و العياذ بالله،،
    لكن بالضبط كان مقصودي و شعوري هو توجيه الفكرة حول جوانب تقصيرنا نحن... لنطلع إليها و نحاول تحسينها...لأجل أن نكون راجين لا متمنين فالرجاء دعاء مع عمل أما التمني فهو بدون عمل...

    شكراً جزيلاً لك

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة