مشاعر و مشاعر,
أحاديث تختلجني عن
زيارتي لمكة.. تجلعني أصنع فسحة في ليالي رمضان المكتظة..لأجل أن أقولها هنا...
حينما كنت في تلك البقعة رأيت الكثير و أحسست أكثر مما رأيت... أي أن المواقف
العابرة القصيرة التي تحدث وسط تلك المشاعر و الاماكن المقدسة تبقي في نفسي مشاعر و أحاسيس طويلة الأمد...أشعر بها و إن انتهى الموقف
وعبر,,,
رغم اختلاف الجنسيات و
اللغات...لكن هناك شيء واحد..نتفق عليه جميعاً...أننا نستظل تحت دين واحد..هذا
جدير بأن يمحو كل تلك الاختلافات... حين تزدحم الصفوف ولا تجد لك مكان يسخر الله
لك أناس...امرأة كبيرة في السن لم أميز جنسيتها لكنها أحاطتني بذراعها و قربتني
حتى جلست بقربها شكرتها ولكن لم أجزم بانها فهمت علي...لكن تظل لغة الشكر
الأجمل..هي الدعاء,,,مناظر الإغاثة و المساعدة من قبل الشباب المتواجدون لأجل تلك
الخدمة...ترغمني على التبسم..حين أرى التائهين أو المتأذين من الزحام أو ما شابه
يدعون لفريق الخدمة ذاك و يشكرونهم بحرقة.... مقاعد الحافلة حين تمتلئ يأبى البعض
إلا أن يتزاحمون من أجلك لتستريح و إن كانت مجرد دقائق وستصل...ساعة الإفطار و أنت
منشغل برفع الدعوات وسط رحاب الحرم تحدثني امرأة مغربية و في كفها حلوى تقول هذه
حلوى من المغرب تذوقيها....!
يعجبني أن يحملون الأعجميين قلوباً ليست بأعجمية ...و
هذا الشيء يؤكد لي هذا المعنى.. أن نكون متعددين لا يمنع أبداً أن نكون متطابقين.. وأن تحمل قلوبنا
جميعاً شعور بذلك التطابق لينعكس على تعاملاتنا و المواقف خير شواهد=")
ما شاء الله أجواء روحانية جميلة
ردحذفلا تمل منها ،
ومشاعر لطيفة وجميلة
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال .
أوافق الأستاذة الغالية نسائم الورد
ردحذفعلى كل ما ذكرت من كلام قيم ورائع
جزاها الله خير وإياكم.
شكراً لكم
نسائم الورد
ردحذفسعد الحربي
تقبل الله منا و منكم صالح العمل يارب
أسعدني تواجدكم و حسن ظنكم،شكراً جزيلاً..