صبـاح


في حين أمتلئ ضجيجاً صامت، و حديث فارغ لازال عالقاً منذ مساء البارحة..و صور برنامج تلفزيوني لا تعني لي سوا أنها مجرد صور...أحتاج صباحاً..كلها تفاصيل تنتظر مني أن أجمعها و أنثرها خارجاً...و لا يفعل ذلك كله إلا صباح..إلا هواءه الذي يلقي التحية من طرف النوافذ..و يجيء ببركته ليتقاسمها الجميع أنا و الطيور و تلك الناس السائرة في الطرقات، صباح لا يلبث أن يأتي إلا وقد نسيتُ البارحة بقدومة و نسيت كل ما خبأه الليل من أحاديث و وعدت نفسي بإكمالها غداً..صباح لا يستحق مني إلا استقبال تحيته و قضاء أجمل زيارة معه كفيلة بأن تعيد تفاصيلي من جديد!

تعليقات

  1. مساء الورد بشرى

    وما أروع الصباح وكأنه محمل بغاز

    خاص يغسل ويداوي كل ما بداخلنا من

    شوائب رافقة كل يومنا بالأمس لتعيد

    شحن أرواحنا بلحظات نحملها كدواء

    لبقية اليوم ...

    سرني المرور من هنا

    تحياتي وإحترامي

    ردحذف
  2. ريبال بيهس
    شكراً جزيلاً لك

    ردحذف
  3. قدوم الصباح هدية كبير يهدينا أياما خالية نملئها نحن ليكون بعدها حكاية ماقبل النوم ,

    أنتظر تدويناتك بفارغ الصبر ’

    ردحذف
  4. amnh
    حقاً هذا هو الصباح
    سعيدة بطلتك وباهتمامك =))
    و انا للتدوين و هو لي^^

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات