يومك المختلف!



بما أننا نعيش لنعش بالشكل الذي يرضي على الأقل لتحسب لنا الأيام حياة نتذوقها لا عدداً و حسب,قد نفكر في أشياء جميلة كثيرة ونضعها مباشرة ضمن الأمنيات التي نتدارسها كل ليلة قبل النوم , ولكن ماذا عنها في الصباح؟أرهبتني فكرة اليوم المختلف هذا ومتى سوف يكون..متى سوف يأتي ذلك اليوم الذي سيكشف عن أشياءنا الجميلة ليكون مختلف و مختلف جداً ؟؟ كان هذا المنطق هو ما أعيشه ولكن مؤخراً أدركت وبقوة أن انتظار يوم مختلف يجدد الحياة لا يساهم في قدوم ذلك اليوم أبداً ولا حتى اقترابه منا !
جميل أن نتشرب تلك الأشياء التي نرغبها في دواخلنا وأن تكون الأمنيات نصب العين طوال اليوم...نسعى كل يوم لنقترب منها نتحرك نفعل شيء و لو بيقين في داخلنا لكي يأتي ذلك اليوم ونضم الأمنيات لا ننتظر بجهل...أمر محزن أن تنتهي بنا الأمنيات إلى خيال ثم خيال وربما نسيان و تقاعس وكم هو جميل أن نذكرها وأن تكون أمامنا بعكس ما تكون خلفنا لا نبصرها ,, يمكنك أخذ ورقة الان وبدء التدوين بأجمل ما تتمناه,بعدها عش لتحقيق كل ما دونت صدقني لن تغلق ورقة الأمنيات هذه طويلا سوف تزورها كل حين وتتأملها لأنك قد وضعتها في قلبك وعينك !
*نشرت هذه التدوينة في أحد معامل تصفح الانتر نت في الجامعة,كان الجو مختلف =)

تعليقات

  1. رائعه هي الأمنيـات .. تأخذنا بخيالنا الى امكان مذهله ! أعتقد بإن معظم امنياتي صعب تحقيقها ! لكنني سأبدأ بالأمنيات البسيطه والسهله والتي استطيع بإذن الله تحقيقها ..

    دمتي بودٍ يابشرى

    ردحذف
  2. فاطمة
    =) ليس هناك صعب على الله تعالى ابذلي وربك كريم وتيقني بذلك اليوم القريب..
    ودمتي بخير ودام جمال تواجدك هنا ^^

    عبير علاو
    سلمتي,أشكرك جدا =)

    ردحذف
  3. يبدو أن لصفاء عقلك في صباح ذاك المعمل الهاديء أثر كبير في التفاؤل بين هذه السطور ..
    أرى منها أملاً وقوة ..

    استمري

    ردحذف
  4. رغم أني كنت مرهقة ولكن ظهرت بنتيجة لرغبتي بتدوين هذه الفكرة..
    =) ^_^
    بإذن الله مستمرين شاكرة لك جداً.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات