مع المصطفى,


مع المصطفى صلى الله عليه وسلم رسولنا الحبيب الذي دائما ما نذكر قصصه و مواقفه مع أصحابه الكرام ولكن قلما نتفكر فيها لتكون نهج حياتنا...من أجمل الكتب التي قرأتها و مازلت فأنا لم أنهي الكتاب بعد الذي هو إهداء من صديقة غالية على قلبي ليكون هذا الكتاب غالٍ أيضاً في مضمونة... هو من تأليف الدكتور سلمان العودة ذو الحرف الفريد والفكر المضيء و الطرح الذي لا يشعرني بطول القراءة..يتوقف عند مواقف معروفة و ربما هي في ذاكرتنا محفوظة من قصص النبي صلى الله عليه وسلم و مواقفه ولكنه يقف بنا لنستخلص النقاط المهمة من ذلك الموقف و لنعلم كيف نقيّم أنفسنا على أساسه فكأننا نعيشه من جديد...
من الجميل جدا مناقشة الدكتور سلمان للقصص هذه اعتماداً على الواقع أو تطبيقا على الواقع و أين المسلم بالخصوص و الأمة عموما من تلك المواقف..أعجبتني هذه السطور له.. حين أخذ يصف تربية النبي صلى الله عليه وسلم الإسلامية لأصحابه لتتضح على ممارساتهم في الحياة...

"هذه المعاني العظيمة, و هذه الممارسات العملية التي تربّى عليها المؤمنون الأولون هي ما نحتاجه اليوم,و هي ما يحتاجه المسلم حتى يعرف حقيقة دينه و عظمته, و الأخلاقيات التي تربى عليها المؤمنون الأولون هي ما نحتاجه اليوم أيضاً حتى نقدم بها الإسلام لغير المسلمين, و الذين يظن الكثير منهم أن الإسلام دين العنف و الدموية و القتل و الانتقام, لكن لو قدمنا لهم نماذج السيرة النبوية و تصرفات المسلمين الأولين التي هي خير تعبير عن حقيقة هذا الدين, لأحدثت عندهم نقلة هائلة غير متوقعة."

تعليقات

  1. شوقتيني لقراءة الكتاب ،
    القراءة في تاريخ المعين الصافي كالسلف والصحابة ومن كان قدوتهم الحبيب صلى الله عليه وسلم ،

    تجعلنا نعيش الحياة بشعور أكبر سعة ,
    وتفاؤل وثقة ،

    لا تشعرنا بالرتابة ..

    وفقت ِ

    ردحذف
  2. صلى الله عليه وسلم

    صراحة أشياء كثيرة مرت علي وكان لها أثر كبير في شخصيتي وفي حياتي بشكل إيجابي لكن أكبر شيء فعلاً غير كل مجرى حياتي للأفضل هو قراءة سيرة هذا الرجل كرجل ناجح ورجل مميز لوحده استطاع تغيير كل الدنيا قلب رجال البادية من عرب بدو رحل إلى قادة وعظماء وكل رجل كأمة لوحده
    بسيط جداً وخجول جداً لكنه قوي في الحق وشجاع ومقدام كلامه قليل لكنه يحمل الدرر
    النفيسة لا يمكن أن يراه أحد ولا يحبه حتى الكفار لم يستطيعوا أن ينكروا سحر شخصيته وكلامه وحياته حتى قبل النبوة


    يا الله

    أنا أتحدث عن من "وربي أغرورقت دموعي"

    ومن أنا لكي أتحدث عن رجل كهذا صلى الله عليه وسلم

    فكانت قراءاتي عنه "تصدقين ختمت الرحيق المختوم أكثر من ثلاث مرات" غير الكتب الأخرى خاصة كتب الأحاديث كرياض الصالحين والأربعون النووية ولله الحمد والمنة كله أستمتع وأنا أتذوق تاريخ هذا الرجل وسيرته وعظمته........

    كفاية

    لأني بجد لو تركت المجال لنفسي للحديث عن هذا الرجل لما سكت أبداً

    وأهم ما في الأمر أن نستمتع باتباع سنته وشرعه على الوجه المطلوب.

    وأعتذر بشدة إن أطلت في الحديث.....

    موفقة أختي وأسأل الله أن يسعدك ويرفع قدرك ويفقهك في الدين.

    ردحذف
  3. أمجاد الدعوة
    أجل والله فقصصهم تصوغ لنا جمال الحياة من جديد! و كانها تـُسكب في القلب لتصفيه,فجزا الله الدكتور سلمان خيرا,, وجزاكِ أنت أيضا =) ^_^

    ردحذف
  4. سعد الحربي
    أجل كلامك صحيح فهو رحمة إن اتبعناه أحبنا الله وإن أحبنا الله أغنانا...
    صلى الله عليه وسلم, شكرا جزيلا لك..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات