يومك المختلف! بما أننا نعيش لنعش بالشكل الذي يرضي على الأقل لتحسب لنا الأيام حياة نتذوقها لا عدداً و حسب,قد نفكر في أشياء جميلة كثيرة ونضعها مباشرة ضمن الأمنيات التي نتدارسها كل ليلة قبل النوم , ولكن ماذا عنها في الصباح؟أرهبتني فكرة اليوم المختلف هذا ومتى سوف يكون..متى سوف يأتي ذلك اليوم الذي سيكشف عن أشياءنا الجميلة ليكون مختلف و مختلف جداً ؟؟ كان هذا المنطق هو ما أعيشه ولكن مؤخراً أدركت وبقوة أن انتظار يوم مختلف يجدد الحياة لا يساهم في قدوم ذلك اليوم أبداً ولا حتى اقترابه منا ! جميل أن نتشرب تلك الأشياء التي نرغبها في دواخلنا وأن تكون الأمنيات نصب العين طوال اليوم...نسعى كل يوم لنقترب منها نتحرك نفعل شيء و لو بيقين في داخلنا لكي يأتي ذلك اليوم ونضم الأمنيات لا ننتظر بجهل...أمر محزن أن تنتهي بنا الأمنيات إلى خيال ثم خيال وربما نسيان و تقاعس وكم هو جميل أن نذكرها وأن تكون أمامنا بعكس ما تكون خلفنا لا نبصرها ,, يمكنك أخذ ورقة الان وبدء التدوين بأجمل ما تتمناه,بعدها عش لتحقيق كل ما دونت صدقني لن تغلق ورقة الأمنيات هذه طويلا سوف تزورها كل حين وتتأملها لأنك قد وضعتها في قلبك ...