وفي كل ليلة...


أي قلب ذاك الذي يحتمل البعد؟وأي روح تلك التي تقاوم الجفاف و اليبس التام؟لم يعد بمقدور العمر أن يطول ولم يكن له ذلك أبداً ..ولم يعد للعين أن تنظر للشمس متى شاءت ,
لم يعد باليد شيء..سوا صلاة طويلة تمتد للبعيد..ترجو غيثاً قريب,أقرب مما ترجو..قبل أن تتكسر من شدة الجدب !
وحده القلب فينا هو الذي يدرك أن تأخر الغيث الإلهي ليس بشيء ينذر بالحزن و البكاء بل بموت وأجل محتوم! كل تلك الأمور ترهق العين في كل ليلة...حتى الغيث الذي تسكبه جف هو أيضاً..ولم يعد باليد شيء...سوا صلاة طويلـــة.

تعليقات

  1. الصلاة الطويلة حركة أيضاً!
    نحتاج أن نتحرك ليهطل الغيث الإلهي
    كل أشياءنا البعيدة تكون فقط إن كنا سبباً!
    سيعطي الله الساعيين ياصديقتي
    يعطيهم فوق مايتمنون ()

    ردحذف
  2. ونعم بالله,
    وما يجعلنا كل يوم نرفع الكف نحو السماء سوا رجاء العطايا منه تعالى,,
    أسعدتني كلماتك و تواجدك هنا
    جدا =)

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات