رُزقــتُ (جــود)


يجب عليّ أن أتريث حين أدوّن عنها بالذات,يجب عليّ أن أتفقدني هل نسيت شيئا حين أوصفها !؟ لكني رغم عظم رغبتي أعجز عن ذلك فعلاً..وأعترف أني لا أبالغ في عجزي ذاك,وفي كل مرة أتحسس الجمال أجد فضل الله يغمرني حين جلبني إلى حيثما أنا الآن لأعيش أشياء لذيذة فعلا تجعل من الروح طيرا في سابع سمآء,أعود بعد شكر ربي لأجد فضلها بعدهــ سبحانه! فضل ثقيل ربما هي لا تشعر بحجمه بالنسبة لي! فضلٌ قادني لدرب سعدت فيه فعلاً وعشقت جواً قد صار قطعة من جنة ! لم أكن أتلذذ بتلك الأشياء من ذي قبل كما الآن, لم تكن كلمة إبداع وبذل و انطلاق قريبة مني إلى ذلك الحد كما الآن ولم يكن طيف تلك المحبة لأجواء فريدة وأشخاص نادرين يضمني كما الآن! منذ ذلك الحين تغير الطعم, الدرب ذاته والرغبة هي ذاتها  كامنة في نفسي لم تتغير  ولكن...

حينما وضعت كفي في وسط كفها بالذات في تلك اللحظة سرى الشوق! سرى الشعور الساخن بأننا نحيا مرة .. فلنبذل مئة مرة.. لنجعل ثغورا تبتسم حتى لو بكينا,لنجعل قلوبا تحيا حتى لو كلفنا ذلك الألم,لنجعل نفوسا تتقرب إلى الله أكثر وأكثر...سوف نذوق سعادة هؤلاء الذين منحناهم كل ذلك قبل أن يتذوقوا هم طعم السعادة تلك !!هي مربية لي وكأنها  تلقني كل ما سردت في الأعلى من دروس,حفظها الله لتبقى ليس مجرد  رفيقة و أخت فحسب بل روح تسقيني ومزيدا من حيـآة...

تعليقات

  1. حقيقة وبلا مجاملة ..
    شعور العجز ذاك هو ذاته يتملكني حينما يبدأ قلمي بوحاً في شخص بشرى ..

    سبحان الله .. قبل أسبوعين تقريبا ..
    كنت قد بدأت بكتابة ذات المشاعر العاجزة عنها لكني آثرت نشرها في مدونتي وأبقيتها في الحفظ حتى يحين الوقت الملائم لمشاعري أن تكون كاملة في تلك السطور ..
    لأنني أتوقف مراراً حينما أفكر فيها ، أهناك أجد سعادتي فيها فقط أم ماذا وماذا ..!
    وأظل أفكر حتى يتوقف القلم ..

    بشرى ..
    شكراً من القلب ..
    وعين الله ترعاك .. يا غاليه ..

    ردحذف
  2. لا أقول صدفة!
    بل عهد قد اتخذهـ قلبينا معاً!
    ولا عجب إن كان في الوقت ذاته’

    وإن دعوتي لي بأن الله يرعاني
    فسأدو لي أنا أيضا بأن لا يبعد الله
    ذلك القلب عن قلبي! لأنه يسقيه ويضخ الشيء الكثير إليه,

    حفظك الله أبداً ياأمجاد =)

    ردحذف
  3. فرحة لأجلكما كثيراً

    ما أجمل العطاءوماأروع الصداقة
    حينما تحفها المحبة في الله ..
    حفظكما الباري وجعلكما رفقاء في الجنة ..

    آمين

    ردحذف
  4. آمين يآرب,
    وأنت معنا بإذن الله,
    أسعدني مروركـ و لكلماتك وقعها الخاص
    =)

    ردحذف
  5. يرزقنا الله بهم لأننا نستحق
    وهم أيضاً يستحقون حبنا وحروفنا <3

    لتدوم المحبة يااارب

    ردحذف
  6. آمين..
    وأحبابك أيضاً يارب,
    لا حرمنا الله الأجر في محبتهم!

    شكرا لكـ بشرى =)

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة