أنفاس عالقة..


حين نتكئ على عاتق الماضي..
تبدأ ثرثرة طويلة..
عن غائبين لم يغيبوا...!!  ولن يغيبوا,,
تلاشوا مع نفوسهم إلى السماء,,
وبقيت الأنفاس,,

نجدها حية ... طرية ... وكأن أصحابها لم يغادرونا !
نجدها في الذاكرة,,  وعلى الأريكة ...
وبين البتلات في زهرية الحجرة..
وربما وجدناها عالقة على مقبض الشباك ,
أوفي صوف الوسادة...

حينها نؤمن أنه لا يوجد  فراق يمحو كل شيء,,
ولا  بُـعد ينسينا كل شيء ..!

تعليقات

  1. حروفك جميلة ,, لدرجة اني اتنح مادري وش ارد بس من جد تعجبني كتابتك ,,

    ردحذف
  2. شكررررا انت أجمل
    ويسعدني ذلك والله ^_^
    فر ِحَة بك,

    ردحذف
  3. جميل ما سطرته أناملك عزيزتي \
    ما أجمل الثرثرة في أشياء قديمة
    ونتخيلها في وقتنا

    تقبلي مروري.

    ردحذف
  4. الندى~
    دائما ما تعيد تلك الثرثرة علينا ذكرى غائبين’’ رحلوا ولكن بقيت تفاصيلهم تذكرنا بهم رغم عنا...
    يسعدني أن لا تقطعي مرورك من هنا,
    لتضيئي =)

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات