نجّنــي


تماماً ,, تبدو تلك الزهرة,, أنا.. وتلك الأوراق النحيلة تعني لي الشيء الكثير حين تتجمع حولي ,هاهي تتساقط شيء  فشيء لتستقر حولي أيضا...لكنها لا تحيطني ,وكأنها تظل بقربي ساقطة لكي أ ُجبر على أن أبكيها ,,أبدو  نصف آمنة,, و أتوجس من أن أكون معرضة لما أجهله,, أكثر من السابق!

أخاف أنها مجرد نسمات تقترب مني وهي في الحقيقة ريح عاصف,,أخشى حتى الماء الذي يبدو طاهراً,,وهو قد شابه مالا يعكر ظاهره ولكنه لا يكون طاهراً كما ينبغي..! أرجوا أن لا يتسلل إلى عروقي وساقي,,دون شعور مني..

ربما هناك زهرات كثر ,, تشبه انحناء تلك الزهرة التي تشبهني,, وقلوب كثيرة تشبه قلبي الآن,, نتنبأ بالغيث من الغيوم العابرة فوقنا .. ونصلي لأن نكون بخير طوال اليوم,,
ثمة أمل كبير أن ننجو ,, أجل سننجو..و فقط  إذا صدقنا معه! 

تعليقات

  1. مؤكد أننا سننجو إن أردنا الحياة ..

    ردحذف
  2. كلن يريد الحياة!
    وثمة من هم أحياء ولكنهم غير ناجين..
    نحن نريد أن ننجو,,
    وذلك حين نحيا حياة...
    لكنها ليست أي حياة,
    وإنما هي الحياة الطيبة!

    شكراً جزيلاً للمتابعة..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات