الدين المعاملة ..
بعد اليوم لن أتكئ على ظن متهدرج تجاه البعض,ولن أستسقي وابلاً من الإحسان من غيوم البعض إن غادرت أرضي,
لن ألحقها بالتأكيد...ولن أكون حبيسة الجدران والسقف,إن هطل غيث الإحسان منهم نفعني وإن غادرني فلن يضرني ما دمت لم أقطع إحساني معهم!
إن كنا نثق بأننا لم نقترف ما يُشار إليه بالبنان ولا يحيطه شحوب الخطأ لمَ نأسف؟
وعلى ماذا نأسف أساساً؟ على أنهم لم يفهموا أننا لسنا كذلك؟؟ أم نأسف على أننا لم نحُـز على تقديرٍ منهم ؟؟ لكثرة الظنون الهشة المتكدسة في صدورهم عنا !!؟
إننا سنعيى إن لاحقنا تلك الغيمات لكي تمطر فوقنا..سنتعب عندما نلاحق من يصدون لنثرثر فوق رؤوسهم حتى يفهموا من نحن بالتفصيل كي لا يعبسوا في وجوهنا...
كلٌّ له منطقه, وكلٌّ له تصرفاته,,والآخرين يحسبونها كما يحسبون!! فالإنسان لا يخلو من ثلاث حالات..
الإنسان مع ربه, والإنسان في نظر الناس, والإنسان في نظر نفسه!قد يكون فعلنا في نظر نفوسنا صحيح ونراجع قبل ذلك فعلنا من جانب حدود الله فلا نجد حرج!!
ولكن البعض قد لا يعوا ذلك, أنلزمهم بالفهم رغم الصدود منهم تجاهنا ورغم تمسكهم بتلك الظنون كالسلاسل التي تقيدهم ؟؟ أم نصد عنهم كما فعلوا...؟؟
ليس ثمة شيء أجمل من أن نعامل بالحسنى كل الأشخاص رغم اختلافهم في مجتمعنا...لكي لا نفسد على أنفسنا أعمالنا نحن,
لندرك أننا لا نريد أن نخسر من رصيدنا شيء على حساب خلافات أو سوء فهم وظنون متراخية وغير وثيقة,,
لندرك أن الدين المعاملة فإن كنا فعلا على صواب و اتباع للشريعة لظَهَر ذلك جليا على المعاملة {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} مع أن من خاطب هؤلاء الصالحين هم جهلة ولكنهم قابلوهم بالسلام لأنهم صالحين,,,فهذه معاملتهم..
لندرك أننا عند وقوفنا عند كل ظن ومحاسبتنا لكل شخص قد يوقعنا ذلك في خلق مشين !! وإن سوء الخُلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل !!
فلمَ نخسر من أرصدتنا الدينية على حساب الآخرين في أمور دنيوية ؟؟
بشرى .. تبقى الظنون مجرد أشواك لا يُفترض أن يٌبنى عليها ردة فعل، وإن كانت ظنونهم أشواك فأنت الوردة : )
ردحذف" تبقى الظنون مجرد أشواك لا يُفترض أن يٌبنى عليها ردة فعل،"
ردحذفجملتك أوقفتني لأقرأها مرة أخرها تتبعها مرات!
شكراً لكلماتك السلسة منمنمات
التي تدخل إلى خالجي سريعا=)