فُتحت نافذة !



دائما ما يعاود ذلك الشعور زيارتي حين أجد أحدهم ..
حين يختبئون و أظل أفتش حتى أيأس وفجأة تبين أعينهم وخصلات شعرهم ثم يقفزون أمامي للظهور...

تماماً كلعبة المطاردة و الإختباء خلف الجدران والأعمدة,لكن الآن خلف نوافذ الحياة و أبوابها التي تفتح تآرة وتغلق تآرة أخرى,,

وتآرة أجد بعضهم  وتآرة لا أجدهم فمنهم من يختبئ و لا يعود مطلقاً..!

ورغم تفاوت قرب كل نافذة  مني إلا أني أترقب كل النوافذ وأدعو دائما أن تفتح,لا بأس إن لم تفتح جميعها..

لكن ثمة من وجدتهم واللعبة في استمرار, 

تعليقات

  1. "لكن ثمة من وجدتهم واللعبة في استمرار .."

    الأصعب حين يختبئ أحدهم ولا نستطيع إيجاده !

    أعجبتني طريقتك في الكتابة .

    دمتِ بخير .

    ردحذف
  2. فعلا ذلك هو الأصعب !
    شكرا لك أستاذ إسماعيل,

    ردحذف
  3. ياخطيييرة ...

    تلك العبارات تعني الكثير ,,

    أتعلمين كم هو جميل أن تجدي أحدهم يظهر فجأة بقربك بعد اختباء طويـــل ,,

    هكذا كان اليوم ,,

    جزيتي خيراً أخيتي

    أختكـ/ ألاء

    ردحذف
  4. فعلا ذلك الأمر جميل..
    وجميل جدا =)

    وجزيتي أضعاف الخير أختي ألوءة ^_^

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات