ذكرتها فسلمت عليّ الحمامة..


في ظهيرة اليوم الناعسة..
ذكرتها,,
ذكرت قلبها المغطى بالريش,,
ذكرت حروفها المؤججة بالنور..
فشرّعت باب صفحتي وبدأت أثرثر عنها,,
وما لبثت أن هبطَت خلف نافذة حجرتي حمامة,,,وبدأتْ بإصدار الهديل !
من أرسلها لتغرد على مسامعي في هذه اللحظة..وأنا أذكر تلك الحمامة الراحلة؟
من أرسلها غير الله!!

وانتعشتُ..وكفتني تلك الحمامة الزائرة  كل حروفي التي كنت أثرثر بها في ذات اللحظة,,
وابتسمتُ.. وتركتُ ثرثرتي جانباً لأرد على هديلِ تلك الحمامة بدعوات جميلة,,
أرسلها لهديل الراحلة و { ماء السماء } ’’

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة