هكذا تعآقبنا الذآكرة ..


تتعمد غفلتي..
تتعمد غفوتي..
تلك الذآكرة..فتبث صورة من عمق السنين توقظني مرتعبة,,
فأمتلئ حنين وبكآء,,
ماذا تقصد حين تفعلُ بي ذلك,؟
أهو عقآب لأني أحببت أياماً ولم أكترث بأني قد أفقدها؟
أهو عقآب,,؟؟
لمَ لا يغيب من يرحل..؟
لمَ لا يموت طيف الموتى,,؟
لم لا تختفي رآئحة الورد المندآس..؟
..

أذآكرتي لا تشبهها ذآكرة ؟
أذآكرتي طويلة الأمد..؟
دائما ما أظن أن الأيآم كثيرة وهي تترآكم كالرفوف والصفوف
يعلو بعضها على بعض..
أو كالركام يدفن بعضه بعضه..


فأقول عن الأيام حينهآ,,
تلك ولت..وتلك رحلت..وتلك تـُـنسى..
وما إن أعاود غفوتي حتى ينبعث صوت عتيق,,
من عمق الركآم فيوقظني,,
وأهمس بعدهآ وأنا أشدّ وسآدتي ودثآري ..
هكذا تعآقبنا الذآكرة !


تعليقات

  1. قلم صارخ ..
    أستطيع أن أدرك عمق البوح خلال تلك السطور ..

    ومع أسطورية الأسلوب وعبق الحروف إلا أني أظل أتسائل ..!

    لما فقط في مواضع الحزن والأسى أجد حروفك حيّة بعنف ؟!
    أتمنى أن أراها في مواطن العكسية من الجراح

    ردحذف
  2. هو كما قلتِ بوح..
    والبوح يأتي من الداخل فبأي حال يكون ما بالداخل يكون البوح مولوداً له.
    وبإذن الله سأسعدك بمواطن عدة بعيدة عن رائحة الأسى~
    أنرتِ =)

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات