مد كفيكـ ففيهآ أجر / هتآف الجنة الثاني عشر


مشروع في كل كبد رطبة أجر..
كلنا يذكر قصة الرجل العطشآن حين ارتوى ثم رأى كلب يلهث من شدة العطش فسقاهـ بعدما أحسّ به وقدر معاناة العطش كما عانا هو نفسه!
لأن ذلك الحيوان له كبد رطبة أي حيّ ويشعر بالجوع والعطش فما المانع أن يقدم له المساعدة,,بل ويؤجر فقد شكر الله له فغفر له..
أحياناً أحس بفرحة لذيذة حين أقدم طعام أو مساعدة  ولو لنملة لأنها ستأكله وتشبع ربما..

 فكيف إن قدمناهآ لمخلوق آخر ألا وهو إنسان والأعظم إن كان يدين بدين الإسلام فهو أخ لنا..
لا يخفى الأمر على أحد فقد غدا جلياً مؤلماً...
إن الجوع ينهش إخواننا في الصومال تماماً كما ينهش الألم قلوبنا,,حتى وصل الألم للب القلب كما وصل بهم الجوع بأن يلتصق جلدهم بعظمهم...

فرد فردين يتصدقون ويمنحون لا يكفي نريد أمة وأفراد كثر حقيقيين ليبين الأثر فإن سنحت لنا الفرصة لنبادر ولنمد  أكفنا بالمساعدة لكل كبد مازالت طرية رطبة  ففيهآ أجر!!

هتآف روح~

وإذا دجا ليلُ الخُطُوب وأظلمت    سبلُ الخلاصِ وخاب فيها الآملُ
وأيِست من وجه النحآة فما لها    ســــببٌ ولا يدنـــو لها مُتَنَاو ِلُ
يأتيك من ألطافه الفــــرجُ الذي    لم تحتسبه وأنتَ عنه غــافـــلُ
"حياة الحيوان الكبرى (17/2) "


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة