اشكر ولن تخسر / هتآف الجنّة السابع..



مشروع " ولعلكم تشكرون"
قليل من يشكر الله على نعمه الجسيمة و نرجوا أن نكون من هؤلاء القلة, النعم فينا ومن حولنا ومن تحتنا فإننا إن شكرنا الله لن نخسر شيئاً بل سنزداد نعماً فقد قال الله:
(( لئن شكرتم لأزيدنكم )),,
والشكر يختلف عن الحمد فالحمد يكون باللسان أما الشكر فيكون بالجوارح والأركان فمثلا تريد أن تشكر الله على نعمة البصر فإنك لا تنظر به إلى ما لا يرضي الله وهكذا..
ففي الحديث:

((إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقوم ليصلي حتى ترم قدماه ، أو ساقاه . فيقال له ، فيقول : أفلا أكون عبدا شكورا .))
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1130
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ولاحظ كلمة ( شكورا ).. فإن لها معنى جميل يحي في نفسنا الخجل أننا نتنعم ونتنعم وما زال الله يعطي أفما آن أن نكون من الشآكرين ؟

هتآف روح ~

يا الله..
عذابـــي فيــك عـــذبٌ       وبُعــدي فيك قربُ
أنــت عنـــدي كروحـي      بل أنت منـها أحبُّ
حسبي من الحب أني      لما تحــبُّ أ ُحــــبُّ


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

عودة – إتقان العيش في المنتصف