في ظلال {العصـــر}
لاشك في أننا كررنآهآ كثيراً حتى الصغآر لا يجدون عآئقاً في حفظهآ
سورة العصر..
بعد مشآهدتي لبرنآمج {قلب وعقل}وحديث شآئق ٍ ماتع ٍ نآفع ٍ للدكتور محمد النآبلسي عن سورة العصر. أحببت أن أسطّر ما شآهدت وسمعت عن تلك السورة.يتأجج نور النجآة بين آيآتهآ...
في مطلع السورة أقسم الله تعالى بالعصر وجوآب قسمه {إن الإنسآن لفي خسر..}
إن الإنسآن هو عبآره عن عمرهـ, فإن مضى يومٌ من عمُرهـ فلقد نقصَ بعضٌ منه
لأن الوقت يستهلك الإنسآن, والليل والنهآر يلعبآن في الإنسآن و يستنفذآنه
فهو يُـستهلَك في سنوآت محدودة ولابد من نهآية ليفآرق الإنسآن الدنيآ في عمر
محدد وأجل مسمى..
أجل الخوف هنآ من {لَفي خسر} ,فالإنسآن خآسر إن مضى يوم ويوم وهو لم ينتفع حتى يُفآجأ بالمفآجأة وهي دنوّ الأجل..
لكن أتت الآية التآلية تحمل رحمة الله تعالى في {إلاّ}
{ إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر }
هنا أركآن النجآة الأربع كما سمآهآ الإمام الشآفعي عليه رحمة الله
فخلاصة القول ان الإنسآن في هذه السنوآت التي سيعيشهآ يمكنه العيش بأمآن ونجآة دون خسرآن...إذا عمل بتلك الأركآن
الركن الأول في{الذين ءامنوا}
في سنوآت الإنسآن المحدودة هذه يمكنه التعرف على الله والإيمآن به.
والركن الثآني في {وعملوا الصآلحآت}
فإن الإيمآن لا معنى له عند الله إلا بالعمل الصآلح والطآعة
فإبليس آمن بالله ولكنه لم يطعه! فهو في النآر.
الركن الثالث في{و تواصوا بالحق}
في أوجّ الضلال يجب على الإنسآن البحث عن الحقيقة في دنيآه والعمل وفقهآ والحث عليهآ...
الركن الرآبع والأخير{و تواصوا بالصبر}
فالإنسآن سيجد مشقه في البحث عن الحقيقة والعمل وفقهآ والحث عليهآ فالصبر مطلب...
سورة بسيطة جداً في القرآءة لكن لا أظن تلك البسآطة ستنطبق على تطبيقهآ والجهآد في العمل بهآ إلا بعون من الله تعالى !
تعليقات
إرسال تعليق