ثمة شؤون نظنها يسيرة وصغيرة لكنها بعمقها تفتّق فينا معانٍ كبيرة. في إحدى لحظات التأمّل في كلمات لامستني عن المرأة، تأمّلت كم تعني المرأة لي قبل أن تعني لأي شخص آخر، ليس لكوني امرأة، بل لكوني شخص نظر إلى المرأة في تلك اللحظات من منظور إدراكي شديد العمق والحساسيّة. فنحن كأشخاص سواء كنا ذكورًا أم إناثًا نشأنا بجِبِلّة (فطرة أو خِلقة) شعوريّة وإدراكيّة تربطنا بالمرأة، كجبلّة الشخص تجاه أمّه، أو أخته، أو زوجته أو ابنته. فننشأ وفق تلك الفطرة الشعوريّة ونتصرّف تجاه تلك المرأة بمختلف روابطنا بها كما تمليه علينا تلك المشاعر الفطرية. وغالبًا ما تكون أنماط تلك التصرّفات الفطرية أو العلاقات بين الأشخاص والمرأة بمختلف رابطتهم بها متقاربة ومتشابهة ومتعارف عليها. في حين أن من ينظرون إلى المرأة من منظور أعمق إدراكيًّا وشعوريًّا سيتصرّفون تجاهها بعلاقة أسمى، وستربطهم بالمرأة علاقة ذات مستوى أعلى من حيث الإيمان بمكانتها وقدراتها وقيمها. إدراك عمق "المرأة": لا أشير في هذا السياق إلى نظرة المرأة لذاتها وإدراكها واحترامها لمكانتها قبل الاعتبار بنظرة الآخرين، فهذا الجانب بالذات له محط اهتمام عظي...
تعجبني مواضيعك يا بشرى لانها منتقاة وفي نفس الوقت هادفة فمثلا موضوع القران الكريم جميل جدا جعله الله في موازين حسناتك ونور به قلبك امين
ردحذفوالدتك
أمي =)
ردحذفأنا مَن أعجبتني مفاجأتك لي وطلتكـ!
وأبتهجُ فرحاً لاصطفاف دعواتك على صفحآتي~
أبقاكي الله بقربي..
أبقاكي الله بخير أمي..
أبقاكي الله نور عيني..
أبقاكي الله فخرا و حباً ندياً..
ومني لكـِ شكراً حَيـِيـّا~