القوة الدافعة ~
حينمآ يكون الكون مكتظاً... تكون النفس مكتظة..
لكن متى يكون الكون مكتظا وتكون النفس رحبة واسعة؟؟؟
إن الكون مكتظ بما يكفي لأن يربطك دون حراك إن استقريت في وسطه
ويجعلك مأسور بين الزحام وبين تشققات بسيطة فيه
الكون مليئ بالفتن.. بالمحدثات ...مغمور بالملهيات بالسبل المحيرة والدروب المجهولة عاقبتها
...مكتظ بالأشياء المغرية حقا...والملهية التي تجعل منا أشخصا مسيريين نتبع ذاك { الهوى}
إن ذهب يميناً ذهبنا يمينا,,, وإن توجه يساراً توجهنا يسارا
قد تنوقف يوما إن نزلت علينا {رحمة الله تعالى} وتوجهنا في الاتجاه المعاكس للهوى
هنآ تكمن القوة..
قوة الدفع في دوآخلنا
فنقاوم قوة الجذب في الكون التي تنبعث من كل ما اكتظ به هذا الكون...قد تجذبنا رغبات...
قد تجذبنا دوآعي تؤدي بنآ لمصير يعلن عن خسرانٍ فآدح
لكن علينا أن نكون على مسارات محددة لا ننجذب ولا نفلت بعيدآ
لأنه ثمة أشياء جميلة تستلزم منآ الاقتراب إليهآ..
لن نخشى القوة الجاذبة ما دمنا نملك قوة دافعة كبيرة
ديننا قيمنا ... تقوى تسكن في قلوبنا
فهي كلها قوى وليست قوة واحدة..
فثمة نفوس واثقة رحبة هانئة...ونفوس ضائقة شحيحٌ نفسهآ...وكلا النوعين يعيش في نفس الكون..!
ربما {قــوة } الدفع لدى تلك النفوس الضعيفة ضعيفة بما يكفي لانجرافها إلى الأعماق...واستجابتها للداعي الأول فالثاني فالثالث حتى تكتظ وتـضيــق...لأنها لن تستطيع تحمل كل هذا الزحام في هذا الكون {الواسع}..ليقطن بين جنباتها الضيقة!
نسأل الله بمنّه وبكرمه ، أن يمنحنا تلك القوة ،
ردحذفالتي تنتشلنا من الغفلات والآثام ،
نحو الإلتزام والتشبث بالإسلام والإيمان ،
حفظكم ربي ،
أبدعتم
اللهم آمين..
ردحذفوحفظ الله لنآ وجودكم وجميل ردكم.