17 مارس .. مرت ثمان سنوات
سعيدة جداً أنني أجلس على مكتبي الخاص بي كليًّا والذي عشقته بكل تفاصيله التي صنعتها.. لأكتب عن ذكرى مدونتي الثامنة على سطحه لأول مرة. فقد استجدت أمور جميلة هذه السنة بالنسبة لمدونتي خاصة ولشغفي الكتابي عامة. أعظمها، عودة مدونتي للحياة والكتابة بنهم، والفضل بعد الله يعود لأشخاص دخلوا حياتي وآمنوا بأحرفي وجعلوا من هذه المدونة محطة عبور لفكرهم ورأيهم وملاحظاتهم، فابتسمت للوح جهازي وغذا الشغف منطلقاً للكتابة بعد خمول بسبب الدراسة والتزاماتها. وكعادتي، وفي كل سنة، سوف أذكر نجاحاتي الأدبية لهذه السنة هنا، لأنني أنسبها بعد فضل الله لهذا المنزل الزهري.. لهذه العالم الافتراضيّ الوفيّ.. لهذه المدونة. التي إن رجع أي شخص للوراء ولصفحاتي الأولى فيها فسيجد كم تطورت كتاباتي وسُنّ عود قلمي على جدرانها. النجاح الأول هو انضمامي لكتابة نصوص مسموعة عبر بودكاست إبداعي، فقد كان لهذا الانضمام فرصة اكتشاف أفكاري المبطنة حول ما أقرؤه من كتب، واكتشاف شعوري الكامن خلف النصوص والروايات والحكايا حتى التي لم تسبق لي قراءتها، فتمرست على القراءة السريعة والكتابة السريعة كذلك، والفضل بعد الله...