بشرى

       فارقتنا و الحزنُ غصّ بلوعةٍ     و العمرُ يرثيكَ يا بهجةَ العمر ِ     وعزاؤنا أن الفراقَ بليلةٍ     فيها الوقايةُ من فتنة القبر ِ * قلمي

     قلبي لا , لا تنطفئ , أحبّك مشتعلاً متوقّداً ..   قلبي لا , لا تصمت , أهواك ثرثاراً , متحدّثا ..   قلبي لا , لا تبكي , أريدك ضاحكاً , متبسّما ..   قلبي لا , لا تضعف , أبغيك قويّاً , متجلّدا ..   قلبي .. أجب ندائي المتردّدا ..

   كتاب عشت معه التشويق و متعة البحث و الحجج و براهين العلم .. باسلوب رائع بعيد جداً عن السرد الممل الذي قد يفقدك قيمة المعلومات الذي  يحويها , الأستاذ سلطان الموسى ينتثر بين يديك معلومات قيمة من واقع تجربته و بحثه و حواراته مع غير المسلمين و المعتنقين للإسلام كذلك ليبدع و يضع بين يديك كتاب جميل تشعر بعد كل مرة من قراءتك إياه بأنك أكثر فخراً بدينك أكثر استشعار بكلمات الله في القرآن الكريم .. أكثر وعياً و بصيرة لما لديك من بيّنات و أكثر استعداد لمن يجادلك فيها لأن تجيب .. شكراً للأستاذ سلطان .. لجهده و بحثه و علمه و ما عاش من متعه في ذلك ليشاركنا ذلك كله .

    من منطلق المشاركة المعرفية و القراءة التفاعلية أحببت إضافة الكتاب الذي بين يدي في الفترة الحالية بين يديكم كذلك على الحائط الأيمن من منزلي هنا .. و بعد انتهائي من الكتاب ذاته سوف أتحدث عن رأيي عنه و ما يجدر ذكره عن محتواه .. يسعدني أن يكون الحائط ممتلئ بالكتب طيلة العام فهذا ما أعزم عليه بإذن الله تعالى .. تمنياتي للجميع بقراءة ممتعة لكتب تحبونها فعلاً بعيداً عن القراءة المملة التي سبق و أن جربتها لأكتشف بأنني لم أختر الكتاب المناسب لا أكثر .. فقد ظننت بأن شغف القراءة بدأ بالانسحاب من دواخلي.. لكنه سرعان ما عاد حين وقع الكتاب المناسب في جعبتي .. ها هو الكتاب الأول على الحائط و بداية موفقة بإذن الله. عند ضغطكم على الكتاب سيأخذكم المتصفح إلى رابط خاص بالكتاب سواء نسخته الإلكترونية أو معلومات تفيدكم عنه .. شكراً لكم =)