امتحان الله


ما كان الله ليدعكم أيها المصدِّقون بالله و رسوله العاملون بشرعه على ما أنتم عليه من التباس المؤمن منكم بالمنافق حتى يَمِيزَ  الخبيث من الطيب, فيـُـعرف المنافق من الصادق.و ما كان مِن حكمة الله أن يطلعكم _ أيها المؤمنون _ على الغيب الذي يعلمه من عباده, فتعرفوا المؤمن منهم من المنافق, ولكنه يميزهم بالمحن و الابتلاء, غير أن الله تعالى يصطفي من رسله من يشاء؛ ليطلعه على بعض علم الغيب بوحي منه, فآمنوا بالله و رسوله,و إن تؤمنوا إيماناً صادقاً و تتقوا ربكم بطاعته, فلكم أجر عظيم عند الله.
*التفسير الميسر.إعداد نخبة من العلماء.سورة آلعمران,ص73.

تعليقات

  1. سبحان الله

    صدقت

    جزيت الفردوس

    ردحذف
  2. عبير علاو
    جزيت خيرا, وشكرا لكِ =)

    سرمدية النقاء
    وإياكـ يارب,أشكرك.

    ردحذف
  3. آيات الله، هي من يجعلنا هنا مانزال نمضي بإيمان ..
    اسأل الله لنا الثبات ..

    ردحذف
  4. آمين يا الله,فعلا هي منهاج نسير عليه!
    شكرا لك فاطمة =)

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة