المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١١
صورة
    وفي كل ليلة... أي قلب ذاك الذي يحتمل البعد؟وأي روح تلك التي تقاوم الجفاف و اليبس التام؟لم يعد بمقدور العمر أن يطول ولم يكن له ذلك أبداً .. ولم يعد للعين أن تنظر للشمس متى شاءت , لم يعد باليد شيء..سوا صلاة طويلة تمتد للبعيد..ترجو غيثاً قريب,أقرب مما ترجو..قبل أن تتكسر من شدة الجدب ! وحده القلب فينا هو الذي يدرك أن تأخر الغيث الإلهي ليس بشيء ينذر بالحزن و البكاء بل بموت وأجل محتوم! كل تلك الأمور ترهق العين في كل ليلة...حتى الغيث الذي تسكبه جف هو أيضاً..ولم يعد باليد شيء...سوا صلاة طويلـــة.
صورة
  دنيا يا دنيا .. إلى متى وأنتِ تسرقيني,تخطفيني وترحلين بي إلى حيث يصعب عليَّ الرجوع ؟ و تُسكنيني فيصعب علي الاستيقاظ ..؟ ربما تلك هي أنتِ , ولكني أنا لست كما أنا بين يديكِ , فدعيني أكون كما أنا وحيثمــا أريد...
صورة
   هـديــل " عمر تدويني مديد " هنا هديل, وهديل فقط,ذلك الفكر العميق في أرجائه والكبير حقاً, لم تزل منذ رحلت باقية بفكرها بحروفها لا يكل الكثيرين من إعادة تسطير نصوصها وتوقيع اسمها في أسفل كل اقتباس, تلك النصوص تجبرك على التوقف لقوة معناها, عدت بنفسي لأوقات متأخرة من حياتها التدوينية,من هي كيف كانت الحكاية والحياة التدوينية كيف كانت القراءة والإطلاع لديها و أخيراً كيف كان النجاح ! ذلك التدوين النابض بقوة.. حين أدرك الجميع عظم ما تقول و قوة ما تلمح له استحقت تلك المقابلات المتكررة والحديث الطويل عن هموم الأمة و كيف هو تحليل ما يجري من حول العالم.. كيف كانت تلك التدوينات راسخة إلى الآن وكأنها تتحدث عن أحداث اليوم, وما يجري فيها... بالضبط وكأنها دونت من وقت قريب, وقفة أمام النصوص كلها جمعاء التحليلية القوية التي توحي بكثير من الوعيّ, والأدبية تلك التي تحمل الشعور الشفاف المرهف, و التمثيلية التي تتحدث على المنصة الخشبية لتجسد أمامك المعاني لتصل الفكرة بأسلوب اختارته هي ليصل ذلك المعنى من ذلك العقل المدرك, لتثبت تلك الوقفة أنها أنموذج تدويني قويّ... بالأمس سقط فكري على هذا النص
صورة
    كـُلـي مَلئى ,,,  أنا ملئى بكل ما يجعلني  مرغمة على البكاء,على الضحك,على الرغبة في الرحيل , بكل ما يجعلني في شوق لساعات الأصيل, ودنوّ ذلك الفجر وحنو ذلك الغصن...وترنيمُ الهديل.. كلي ملئى بذلك العبق الذي اعتنقني واعتنقته منذ أن سرى ذلك الإيمان في في أرجائي ...ومنذ أن كان السجود دوائي !  
صورة
رُزقــتُ (جــود) يجب عليّ أن أتريث حين أدوّن عنها بالذات,يجب عليّ أن أتفقدني هل نسيت شيئا حين أوصفها !؟ لكني رغم عظم رغبتي أعجز عن ذلك فعلاً..وأعترف أني لا أبالغ في عجزي ذاك,وفي كل مرة أتحسس الجمال أجد فضل الله يغمرني حين جلبني إلى حيثما أنا الآن لأعيش أشياء لذيذة فعلا تجعل من الروح طيرا في سابع سمآء,أعود بعد شكر ربي لأجد فضلها بعدهــ سبحانه! فضل ثقيل ربما هي لا تشعر بحجمه بالنسبة لي! فضلٌ قادني لدرب سعدت فيه فعلاً وعشقت جواً قد صار قطعة من جنة ! لم أكن أتلذذ بتلك الأشياء من ذي قبل كما الآن, لم تكن كلمة إبداع وبذل و انطلاق قريبة مني إلى ذلك الحد كما الآن ولم يكن طيف تلك المحبة لأجواء فريدة وأشخاص نادرين يضمني كما الآن! منذ ذلك الحين تغير الطعم, الدرب ذاته والرغبة هي ذاتها  كامنة في نفسي لم تتغير  ولكن... حينما وضعت كفي في وسط كفها بالذات في تلك اللحظة سرى الشوق! سرى الشعور الساخن بأننا نحيا مرة .. فلنبذل مئة مرة.. لنجعل ثغورا تبتسم حتى لو بكينا,لنجعل قلوبا تحيا حتى لو كلفنا ذلك الألم,لنجعل نفوسا تتقرب إلى الله أكثر وأكثر...سوف نذوق سعادة هؤلاء الذين منحناهم كل ذلك قبل أن يتذوقوا هم
صورة
خذوا  الحكمة من أفواه [ الأطفــال]..! من أسهل الطرق لأن يتعلم الطفل أمور شتى هي أن يلاحظ ما حوله فيكتسب.يلاحظ تصرفات و حركات و طرق لردات الفعل وأشياء كثيرة مختلفة نحن نعلمها كما هي ونعلم طبيعتها ولكنه هو يفسرها بطريقته الخاصة,دائما ما يبهرك طفل بتعليقه على موضوع أكبر من سنه صحيح؟؟ ودائما ما تحاول اختبار رأيه في أمور معقدة فتجد أنه يختار أبسط ما يكون من الآراء فتبتسم لتجده فعلا محق فلمَ نعقد الأمور! أتعلمون لماذا وفي هذه النقطة بالذات لأن هؤلاء الأطفال لا يعتبرون بتلك الحدود  التي نعتبرها نحن بل ونتخذها في الأولوية عند اتخاذ الآراء والقرارات . فمثلا كالنزاع تجد الأطفال وفي غضون دقائق بعد النزاع يعود كل شيء كما كان وأفضل لكننا نحن نحسب ألف حساب(البادئ من؟ التنازل ليس في صالحي , قد أخسر أحقيتي في الدفاع عن نفسي, لمَ لا يبدأ هو بالتنازل ؟ الذي أخطأ هو من يتأسف...إلخ ) لكن الطفل أحيانا يتعصب لرأيه فعلا لكنه سرعان ما يرتخي ويلين لأنه لا يحمل هم كل هذه الأمور ولا يعدها من أهمياته أو في الحسبان غالباً ... أهوى الحديث مع الأطفال جدا أحب الثرثرة معهم ولا أقصد الأطفال الذي لا يعون بعد شيء! ب
صورة
Hidden hope I want to fly .. to  a fare place like the sky I have a hopes  that make my life more delicious.. I hope that to make a miserable children more funny, leave their pain! and forget the images of death! I hope that to publish my religion " Islam" in anywhere to make the hearts more light ! and I hope to be able to scream in the face of every enemy to go out..out of our world ! I can say that " I hope" to a hundred times but I want to live in one at least! At least.. When we will live in our hopes? If we wait our hopes to come of us, it will not come.. Our hope want alive hearts and a strength certainty… If you want to fly like me and to hope start to be like that…