المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٢
صورة
 وَقْــعْ ، كيف للأشواق أن تؤرجح القلب،،، و ترقص به بعيداً،، إلى حيث الأرواح التي نجهل مكانها بالتحديد،،، و كأننا نلتقي ،، فنتعانق،، نثرثر و نتسابق،،، كيف للأشواق أن تقترف اللقاء بيننا و بين الراحلين عن الأرض؟؟ لم أعد أعي ماهية الشعور أو كيف لذلك أن يحدث،،، لكنّ إيماني كبير بأن ذلك يطرق قلبي حقيقةً،، و يعبث به،، كلما سمعت قطرات المطر تهطل،،، على نوافذهم،،،لها وقع كأغنياتهم،،،و كلما تلوت دعاءاً بأسمائهم،،، و كلما و جدت على العتبة ،، طروداً لرسائلهم،
 المشكلة أين ؟ هذه الكلمات للشقيري ترددت في داخلي أكثر من مرة لتجعلني أكتب عنها هنا ... و أشعر بها في بعض جوانبنا و زوايا نهضتنا او تأخرنا ... كثيراً ما نتوقف أو نعود للوراء والمبرر الوحيد هو أن تحقيق المطلوب "صعب" !! وهذه هي المشكلة في نظرنا, لسبب أو لآخر يجعلنا نقول بأن الإنجاز و الوصول حتى النهاية "صعب",,, لابد لنا أن نعي ذلك جيداً و هو إن كنا نرى النهاية التي نريد الوصول إليها بوضوح  .. وفي دواخلنا القدرة... فلابد من طريق ممهد...المشكلة ليست فينا..أو في النهاية البعيدة...فالوصول سيقع لا محالة...لكن لابد من سبيل غير مبتور.. أو منحني ليغيّر المسار.. أو يدور بنا للبداية من جديد ! هنا المشكلة و قد نتسبب فيها نحن حين نسلك الطريق الخطأ... وقد يتسبب فيها آخرون حين يغلقون المسار... كلماتي هذه تقف بمحاذاة مثال الشقيري تماماً مع البذرة... لننظر أين المشكلة...ولن يكفي ذلك...لابد من حل نفتش عنه سواء في المسار أو في التربة... ولتكن "صعب" في الخلف .. بعيداً جداً... حيث لا نراها ,
صورة
You are never alone… after i listened to it.. I found me say: You are never alone… is close to you… fly to your wishes… Talk about your need.. Tell him everything…
صورة
  قهوة درويش هذا المساء أتذوق حروف درويش بين جرعات مُرّة,, وأخرى كالسكر.. هذا المساء,,كالوطن يؤوي إليه الغرباء..ليتخذوا من غربتهم وطن...كالحضن...حين تشعر بالشتات .. يؤويك بيت القصيدة !! أسمّي الترابَ امتداداً لروحي أُسمّي يديّ رصيفَ الجروحِ أُسمّي الحصى أجنحة أسمّي العصافير لوزاً وتين وأستلّ من تينة الصدر غصناً وأقذفهُ كالحجرْ وأنسفُ دبّابةَ الفاتحين. .............  إذا جاءك الفرح مرة أخرى،  فلا تذكر خيانته السابقة ..  ادخل الفرح، وانفجر ! ..........  و نقول الآن أشياء كثيرة عن غروب الشمس في الأرض الصغيرة و على الحائط تبكي هيروشيما ليلة تمضي، ولا نأخذ من عالمنا غير شكل الموت في عز الظهيرة .......... أنا للطريق ... هناك من سبقت خُطاه خُطاي من أملى رؤاه على رؤاي. هناك من نثر الكلام على سجيّته ليدخل في الحكاية أو يضيء لمن سيأتي بعده أثراً غنائيّاً ... وحدسا ........... هذا هو العرس الذي لا ينتهي في ساحة لا تنتهي في ليلة لا تنتهي هذا هو العرس الفلسطينيُّ لا يصل الحبيبُ إلى الحبيبْ إلا شهيداً أو شريداً
صورة
    عيد القــلــوب قناديل توقد من جديد كما أوقِدَت قبل شهر و تعلق أمام الأنظار عالياً ,, صباح العيد يكتظ بالجمال..بماء الروح المنسكب بانسيابية...وعطر فريد نبعثه لكل أحد سكن في القلب...لنستنشقه جميعاً...بقلوبنا... وأغلفة الهدايا تفتح بسعادة لنتذوق حلاوة ذلك التشويق قبل تذوق الحلوى المخبئة...كانت هدايا جميلة ومفاجئة تذكرنا بأن الجميع مازالوا بحاجة إليها وإن قطعوا سنين عمر طويلة...و نوافذ الهواتف لا تفتأ إلا وتضيء ترسل للروح طيب عيش و تجديد وصال,,, فالحمد لله حمداً كثيرا... و الله أكبر كبيرا.. ترددها كل القلوب...ترددها قلوب الجنود في الشام...و فلسطين...وبورما..جنود الله...تحمي بها الإسلام و تصد عنه العدوان...عيدكم أنسٌ و بهجة ..وحدة ونصر ..و جنة يا رب =))
صورة
     يا دعواتنا الراحلة رمضان.. علّ الدعوات تدرك أبواب السماء المشرّعة فيك... فتلج قبل أن توصد ..و علها تعود بالجزيل قبل  الرحيل,, قيل لإبراهيم بن أدهم: ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟ فقال:(لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه, و عرفتم الرسول فلم تتبعوا سنته,و عرفتم القرآن فلم تعملو به, و أكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها,و عرفتم الجنة فلم تطلبوها,و عرفتم النار فلم تهربوا منها,و عرفتم الشيطان فلم تحاربوه و وافقتموه,و عرفتم الموت فلم تستعدوا له,و دفنتم الأموات فلم تعتبروا, و تركتم عيوبكم و اشتغلتم بعيوب الناس)
صورة
  إنصــات من خلف جدار الشاشات و الأنوار و الأصوات الممتزجة سمعت حديثاً ... لم يكن إلا الشقيري يتحدث إلى قلبه.. ولم يكن مني إلا إنصات حتى التتمة , قلبي....اسمع منى هذا الكلام بصدر رحب فوالله لا أقوله إلا لمحبتي لك...ولا أقوله إلا وأنا أعلم أنك أنت سر سعادتي وسر تعاستي....أنت سر صلاحي وسر فسادي....أنت سر قربي من الله وسر بعدي...فاسمع مني عسى أن ينفعني وينفعك هذا الكلام. والله لقد أتعبتني بكثرة تقلبك....يوم أراك تسرح مع الملائكة في روحانية وصفاء في أعلى عليين...ويوم أراك تسرح مع الشياطين في فجور وشقاء في أسفل سافلين.... قلبي....أعلم أني أذنبت كثيرا وأن كل ذنب نكت نكتة سوداء فيك كانت سببا في غفلتك....ولكن ألا من طريق لمحو هذا السواد ؟......تقول لي تب إلى الله...أقول لك ، تبت ثم تبت ثم تبت...ولكن ما زال للذنب أثر فيك لا يريد أن يزول....ما زال للماضي حيز بداخلك لا يريد أن يرحل....فما هو الحل...كيف لي أن أطرد منك آثار كل ذنب أليم وكل ماض مظلم ؟؟ قلبي....مالك تنظر إلى الدنيا في كل عمل أقوم به ؟؟..لا أكاد أقوم بعمل إلا ولمتاع الدنيا حظ فيه حتى بت أشك أني عملت عملا
صورة
    مشاعر و مشاعر, أحاديث تختلجني عن زيارتي لمكة.. تجلعني أصنع فسحة في ليالي رمضان المكتظة..لأجل أن أقولها هنا... حينما كنت في تلك البقعة رأيت الكثير و أحسست أكثر مما رأيت... أي أن المواقف العابرة القصيرة التي تحدث وسط تلك  المشاعر و الاماكن المقدسة  تبقي في نفسي مشاعر و أحاسيس طويلة الأمد...أشعر بها و إن انتهى الموقف وعبر,,, رغم اختلاف الجنسيات و اللغات...لكن هناك شيء واحد..نتفق عليه جميعاً...أننا نستظل تحت دين واحد..هذا جدير بأن يمحو كل تلك الاختلافات... حين تزدحم الصفوف ولا تجد لك مكان يسخر الله لك أناس...امرأة كبيرة في السن لم أميز جنسيتها لكنها أحاطتني بذراعها و قربتني حتى جلست بقربها شكرتها ولكن لم أجزم بانها فهمت علي...لكن تظل لغة الشكر الأجمل..هي الدعاء,,,مناظر الإغاثة و المساعدة من قبل الشباب المتواجدون لأجل تلك الخدمة...ترغمني على التبسم..حين أرى التائهين أو المتأذين من الزحام أو ما شابه يدعون لفريق الخدمة ذاك و يشكرونهم بحرقة.... مقاعد الحافلة حين تمتلئ يأبى البعض إلا أن يتزاحمون من أجلك لتستريح و إن كانت مجرد دقائق وستصل...ساعة الإفطار و أنت منشغل برفع الدعو