المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١١
صورة
هُتــاف الجنـــّـة ~ فتحت لكم أبوآبي ,وأدعوكم إلى رحآبي,فطابت نسائم رمضآن , ثمني أنفاسكم فجودوا بهآ   وهلــمّـوا إلى النــور, كل رمضآن وأنا في السابقين إلى الجنآن , المقربين إلى الرحمن... ربما هو رمضآن يبعث في النفوس اطمئنان وحباً لكل طآعة وكأننا نمارسهآ لأول مرّة... هتاف الجنة عبارة خطت على هدية في خزانتي الخشبية, هذه الهدية عبارة عن ملف حوى ثلاثين مشورعا  من المشاريع الخفيفة تطبيقاً والثقيلة بإذن الله في الميزان مع صالح النوايا... لم أجد أحلى من هذا الوقت لتشاركوني هذه الهدية,وما يحتويه هذا الملف الذي هو من إبداع لطيفة العديل ومنيرة الناس و لطيفة الناس وتهاني المغيرة .. هكذا دُوِّنــت أسماؤهن على الملف فتوجب عليّ ذكرهن لأن فكرة هتاف الجنة تنسب لهن وسؤدونها بتصرف مني وإضافة كبيرة فالملف حوى فكرة المشروع واسمه وتعريف مبسط عن تطبيقه ولكن هنا بإذن الله حديث آخر عن نفس المشروع هذا... وبإذن الله على مدى ثلاثون يوماً سنسعى لأن تُدون في صحائفنا حسنات تطبيق ثلاثين مشروع...وتحل علينا بركات وبشائر الحياة الطيبة,,, " وقد ضمن الله سبحآنه لكل من عمل صالحاً أن يحييه حياة طيبة؛ ف
صورة
تهنئـــة ~ موقنة بأن كل النفوس المؤمنة عطشى, كلهآ تمتلئ بنشوة بفيض من كلمآت وترانيم تتغنى باسمه  (رمـضآن).. كلهآ متشوقة لتأمل أبواب الجنة وهي تفتح وأبواب النار وهي توُصد متأملة ذاك الحديث عن رسولنا الكريم الذي يبعثها على النهوض لله.. مبآركٌ علينا أن تزينت السمآء وتجملت بهلاله, مباركٌ علينا أن جآء ونحن لله في رجآء, بأن يجعله سبيلاً للفوز .. مباركٌ على الأمة حلول هذا الشهر الجميل,الممتلئ بالعطآيآ والهبآت من الجليل,مبآركٌ أخرى لكم خآصة يامن تتهجون حروفي,مباركٌ رمضآن ودعوآتي بأن نكون فيه خير ركب وخير مشمرين~
صورة
نبضٌ وشوارع قلبي مدينة عروقي فيه شوارع ومشاعري المختلفة...كالمشاة في تلك الشوارع...مختلفين ! ثمة محطات في قلبي موحشة مظلمة تنتظر " الإصلاح" وثمة محطات منيرة كالكهرباء إن دبت في جزء من المدينة الكل يفرح وينتظر اتساعها ليعم النور تلك المدينة (كــاملة)! أحد تلك المشاعر يقف منذ وقت في حافة الشارع الرئيسي...إنه لا يسير إلى الأمام ولا إلى الخلف .. شعور غريب فعلا ! إلى أي محطة يريد الاتجاه .. ألا يدل طريقه ؟! فالمدينة واضحةٌ أقسامها...معلومة شوارعها...وكل شعور يعرف محطته وطريقه ! مع أن المشاعر أحياناً تتوقف مثل هذا الشعور الغريب لكن ما إن تنبض ساعة المدينة الكبرى نبضة قوية تتحرك تلك المشاعر وكأنها تريد الوصول للمحطات قبل أن النبضة الأخرى تعلن عن الاهتزاز ألإنذاري. لكن نبضات ونبضات و الوقت يمضي والشوارع تمتلئ وتفرُغ وذلك الشعور يقف في حافة الشارع !! يقف حائر...ينظر إلى المحطات بتساؤل وكأنه يستفسر إلى أين أذهب وأشرّع الخطى! ربما لن تحتويني أي محطة لعدم انتمائي لتلك المحطات جميعاً فلا يسعني إلا الوقوف ها هنا في حافة الشارع.. ولمَ في الحافة ؟ ربما كي لا أضيق على المشاة الباقين سيرهم
صورة
 Open day يوم السبت الماضي ضم أجمل الذكريات والأجواء.. استمتعت جداً,في البداية حددت إدارة المركز يوم مفتوح للترفيه والمسابقات وأركان للمبيعات وأيضاً إستضافة مؤسسات معروفة كغراس ومشكاة وبحور دعوية.. بعد قدومنا صففنا حاجياتنا على الركن الخاص بنا أنا وأختي وصديقتي وبدأ الاستعداد أيضاً في كل الأركان المجاورة في نفس القاعة من المركز... بعدها بدأت الفعاليات وكان ركني هو ركن الكب كيك أما أختي وصديقتي فمحفظات للأجهزة المحمولة والجوالات من الجوخ,حظيت بعدد لا بأس به من الزبائن وخاصة الأطفال =) لا أظن أنه من المهم تجميع أكبر قدر من النقود بالتأكيد المهم أن سعدنا وأسعدنا, والبسمة تعلو وجوه الجميع,, كان يوم رائع ولآخر لحظة قبل أن أغادر المركز يأتي طفل ليسأل " بكم هذا الكيك" لم أرغب بالخروج فالجو ماتع ,لكن الآن أستطيع القول بأنها ذكريات ماتعة..!
في ظلال {العصـــر} لاشك في أننا كررنآهآ كثيراً  حتى الصغآر لا يجدون عآئقاً في حفظهآ سورة العصر.. بعد مشآهدتي لبرنآمج {قلب وعقل}وحديث شآئق ٍ ماتع ٍ نآفع ٍ للدكتور محمد النآبلسي عن سورة العصر. أحببت أن أسطّر ما شآهدت وسمعت  عن تلك السورة.يتأجج نور النجآة بين آيآتهآ... في مطلع السورة أقسم الله تعالى بالعصر وجوآب قسمه {إن الإنسآن لفي خسر..} إن الإنسآن هو عبآره عن عمرهـ, فإن مضى يومٌ من عمُرهـ فلقد نقصَ بعضٌ منه لأن الوقت يستهلك الإنسآن, والليل والنهآر يلعبآن في الإنسآن و يستنفذآنه فهو يُـستهلَك في سنوآت محدودة ولابد من نهآية ليفآرق الإنسآن الدنيآ في عمر  محدد وأجل مسمى.. أجل الخوف هنآ من {لَفي خسر} ,فالإنسآن خآسر إن مضى يوم ويوم وهو لم ينتفع حتى يُفآجأ بالمفآجأة  وهي دنوّ الأجل.. لكن أتت الآية التآلية تحمل رحمة الله تعالى في {إلاّ} { إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر } هنا أركآن النجآة الأربع كما سمآهآ الإمام الشآفعي عليه رحمة الله فخلاصة القول ان الإنسآن في هذه السنوآت التي سيعيشهآ يمكنه العيش بأمآن ونجآة دون خسرآن...إذا عمل بتلك الأركآن الركن الأول في{
صورة
زمــااان عن الفنون اليدوية =) زمان عن الفنون اليدوية لكن جا يوم اشتهيتها وطلعت أدواتي وكان هذا النتاج ^^
صورة
...!    أشتاقـُــهآ...    وحسْـب !
صورة
بين دفـّـتين..     ألواح ودسر رواية بقلم الدكتور العراقي أحمد خيري العمري المهتم بقضايا الفكر و الدعوة. تم نشر  هذه الرواية من قبْل عامين ولكن سأتكلم عنها بشكل مجمل وأصف رأيي بعد قراءتها. في بداية قراءتي لها ربما شعرت بالرتابة أو الملل لأنه ليست ثمة أحداث مذهلة تشدك لكن مع منتصف الرواية بدأ كل شيء بالوضوح! أعترف بأن ذلك العقل الذي صاغ تلك الرواية عقل كبير عقل فريد,جداً... أعجبني بشكل كبير تصوره لذلك الرأي بأنه يمكن لنا تخيّل نوح عليه السلام في هذا الزمان ومعه كذلك أبرهة من حاول هدم الكعبة و كذلك الأفكار المتقدمة والحضارة في وقتنا الحالي,كلها جمعها الكاتب بين دفتين فاكتملت رواية قيّمة بحق! أنصح (بقوة) بقراءتها ! في الرواية يوضح الدكتور أحمد  بأن العبودية تتخذ أشكال عدة ليست محصورة فقط على الصلوات وإطالة المكوث في تلاوة الآيات والإكثار من الخضوع والبكاء,تتخذ أشكال أخرى تلك العبادة و لربما لا نشعر نحن بذلك! رواية أحببتها وودت لو امتلك نسخ كثيرة لأوزعها بالمجّان على فتياتنا وشبابنا! ليعوا ماذا يحدث لنا ولهم و ليتصورا الوضع المريب والمخيف الذي نعيشه
صورة
جُرحٌ مفتــوح. هل المشكلة في أن نحزن؟ أم المشكلة في إن لم نحزن؟! أيوجد شيء يستحق الحزن فعلا؟ أجل,يوجد الكثير,لا أقصد أن شجاراً دار بينك وبين شخص قريب منك هذا الصباح فحزنت,,, ولا أقصد أن ثمة انخفاض في معدلك الدراسي مثلا على ما بذلته من جهد فحزنت,, ولا أعني أيضا أن ثمة مطلوب ترغب به ولم تحصل عليه فحزنت... لا أقصد كل هذا , وفي نفس الوقت لا أعني أبدا أن ما سبق لا يستحق الحزن.ولكن! ثمة حزن يستحق أن نحزنه,أن نُحِسه بكل ما فينا,ثمة حرقة في ذلك الحزن الكبير... الكثير من الأفواه الصارخة والعويل الصاخب حين تُجر الأجساد في طريقها للأسر الظالم, وتظهر بوضوح رايات ترفرف قد خط عليها بالعريض المطالبة برفع الظلم الواقع !! ويُغر ِقُ الأماكن بحر من دموع ,بكاءاً على الأرواح المتطايرة تماما كما تتطاير طلقات الرصاص الخبيثة! هنآك خلف شجرة الزيتون عجوز متشبث بأغصانها قد تشققت يداه من شدة إمساكه وإصراره على عدم قلعها,من شدة مقاومته لتلك الأقدام الداهسة على كفيه المجعدتين !! وهنآك في بقعة أخرى من الأرض,خبيثين آخر ين وجرأة كبيرة في أعينهم و كأن السماوات ليس فوقها رب عادل مقسط؟؟ فيعتدون ويتكبرون.. فأصبح ال