المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٦

أحب هذا الدين

صورة
بعد كل موقف ينتهي بي إلى تذكر نعمة الله علي بالإسلام أهمس بها : أحب هذا الدين, أحب بساطته رغم عمقه, ذلك العمق الذي إن لم يكن متأصل فيك سوف تشعر بالكثير من التعقيد, أحب شفافيّة هذا الدين و وضوحه و صراحة تشريعاته و ملاءمتها لكل حالاتك و مستوى ضعفك و قوتك , هذا الدين الذي يقبل بك بما تستطيع و بما تقدر , لا يكلفك أكثر من ما في وسعك و لا يحملك أكثر من وزرك , هذا الدين الذي يتناسب مع كل شعور فيك و مع كل مشكلة و مع كل حيرة و تيه, تجد في طيّاته مخرجًا من كل مأزق و فرجاً مع كل يأس و نورًا مع كل ظلام و سماحة مع كل خوف أو شعور بعدم المقدرة على ترميم ما تم تخريبه فيك, هذا الدين الذي يجبر كل ما ينكسر فيك و يحيلك إلى الذي لم تتوقع, في أبسط الأمور أجد بأن الإسلام يحتوي حاجتي و يوجد لها ألف تلبية في حين يبحث الكثير عن تلبية تلك الحاجة بطرق لا تؤدي بهم إلا لنقص أكبر, في أكثر المواقف أجد الإسلام يرفع من ثقتي بالله و يصقل من شخصيتي و يزيّن حياتي بنور و إن كانت في أحلك الظروف , أحب هذا الدين الذي ينتشلني من ضعفي و يجعلني غنيّة عزيزة متبصّرة أعرف طريقي و أجد لكل شعور تفسير واضح و ملجأ مناسب, أح

لغة حسب الزمن

صورة
في الآونة الأخيرة بدى تواردنا لبعض الكلمات الإنجليزية بشكل معرّب واضح جدًا , فإننا لم نكتف بإدخال الكلمات الإنجليزية وسط حديثنا بلغتنا العربية بل قمنا بتعريبها بدل نطقها بتجرمتها العربية مما جعلني أستوقف كثيرًا إلى الحد المقزز الذي توصلنا إليه دون أن نشعر مع مرور الزمن و  ربما مع طفرة ظهور التطبيقات و التعامل معها بإدمان في الحياة كونها غدت من الأساسيّات لدى بعضنا, ككلمة cute  أصبح من المتعارف أن تكون متواردة بـ: كياته, كيوتات , mention  فبدل أن نكتفي بقول : لقد قمت بوضع منشن لك أصبحت : منشنتك على هذه الصورة , جاءتني منشنات كثيرة, و هذا غير سيّفت هذا الملف بمعنى حفظته ( save ) , و المود سيء اليوم أو مودك سيء اليوم من كلمة ( mood ) و غيرها كثير .. فلقد تعدينا مرحلة إدخال الكلمات الإنجليزية بنطقها الصحيح إلى تعريبها و إضافة الضمائر عليها بشكل مضحك و محزن, فلماذا لا نقول بكل بساطة مزاجك (مودك) سيء اليوم , حفظت (سيّفت) الملف في الجهاز , شكلها أنيق جدًا (كيوتات) ؟ حقًّا أتساءل لماذا لا نتحدث بهذه البساطة و كأننا ملزومون بالتغيير من اللغة العربية و ليس فقط الفصحى إلى حسب ما يقتضيه

قناتي على you tube

صورة
منذ فترة لامسني شغف صناعة الأفلام البسيطة و توثيق جميل التفاصيل و الأفكار , بدأت بفيديو سابق في قناة سابقة فكان الشعور جميل ليدفعني للعودة مجدّدًا بقناة جديدة ( Bushra ray )و بأول فيديو لي فيها , أتمنى لكم مشاهدة ممتعة. لزيارة قناتي بشكل مستمر تجدونها على الجدار الأيمن على الدوام =)