المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٥

لم يسعني

صورة
ربما لم أتحدث عن ما جرى في بلدي المملكة العربية السعودية من تفجيرات و قتل و فواجع في كل يوم جمعة .. و على الحدود .. و سطالشوارع... لكنني أقف لأقول الآن بأنّه لم يسعني الكلام و لم تسعني الحروف حتى .. لم يسعني أن أصف في تلك الفترة القريبة أن أستيقظ على مواساة الناس لبلدي .. لم يسعني أن أصف كلامهم المنهال في نوافذ الشاشات عن بلدي .. لم يسعني أن أصف ما تقاذفوه بين أيديهم من صور ليُرمى فجأة في كفّي .. فأقف صامتة مذهولة .. لم يسعني أن أقرأ قائمة أسماء الجنود المنسدلة .. و الذين يفيضون بدمائهم في الأرض ليرتقوا في السماء .. لم يسعني أن أصف نبضة القلب .. و سخونة الدمع .. و فراري للصلاة .. لم يسعني .. و قد كنت أكتب في المتسبب لكنني أتوقف .. فهم لا يسمعون .. و لا يعون .. فكيف نحدّث جاهلًا بل ميتا ؟ .. لم يسعني فعل شيء .. سوا تلقي الأخبار و الصلاة و البكاء .. و الرحيل نحو الأقطار المنتهكة منذ أمد .. نحو الشعوب المشردة وسط الثلوج .. نحو الصغار التائهة الذابلة ... حين تبيع الورود .. كيف يصفون حالهم ؟ كيف يصيغون حروفهم .. كيف يمكنهم تجسيد شعورهم .. بالتأكيد لا تسعهم الكلمات .. فنراها قد ترجمت

عيدكم سعيد

صورة
عيدكم سعيد أحبتي , و كم هو جميل الفرح بفضل الله , أدام الله أفراحنا و أفراحكم.

كيف نودعك رمضان؟

صورة
  كيف نودع شهرًا عشنا فيه نسمات الجنة و صفاء النفس و البعد عن الضجيج .. كيف نودع روضة غناء و نبعًا صافيّا من وسط كبد الدنيا .. كيف نودعك رمضان ؟ و لا أجد أجمل من توديعك بأن أودعك في داخلي طول الشهور .. فنبقى على العهد الذي عاهدنا الله عليه فيك .. و نبقى على عيش ما مارسناه فيك .. و نحفظ الطهر فينا كما أُسقيناهُ فيك.

اللهم يا غيّاث المستغيثين

صورة
اللهم يا غيّاث المستغيثين..و يا ناصر المستضعفين .. و يا ملجأ القاصدين.. أسألك بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا ما علمتُ منها و ما لم أعلم أن تجعلني ممن وقف ببابك فقربته و تاب إليك فقبلته و دعاك فأجبته و رغب إليك فنفعته  و تضرع إليك فرحمته و استنصرك فنصرته و سألك فأعطيته و إلى دارك دار السلام  أدنيته بفضلك و إحسانك يا كريم العطاء و سابق الفضل و الإحسان عاملني بما أنت أهله و لا تعاملني بما أنا أهله أنت أهل التقوى و أهل المغفرة. *الدعاء المختار,أحمد ابراهيم الهاشم

أيّام معدودات مباركات~

صورة
*اضغط على الصورة لمشاهدتها بحجمها الطبيعي.. رمضان يعني ليَ الكثير , تفاصيله البسيطة تسعدني و تجعل مني طيرًا سارحًا في سماء صافية مضيئة , رمضان قريب من القلب, و جميل في نظر العين, و مريح للصدر , و رمضان هذه السنة بالنسبة لي  كان أجمل و أعذب بتعلم القرآن و بلقيا الأحبة و بقدوم أقربائي البعيدين و بمشاركة الأطباق التي نصنعها بأنفسنا.. ما أسرع أيامه المعدودات , حين ذكرت في الآية بهذا الاختيار الحقيقي فعلًا , فلم يسمه الله في هذه الآية شهراً واحدًا أو ثلالون يومًا, بل قال أيّامًا معدودات, فيا رب بارك لنا فيما تبقى من هذه الأيام و تقبل منا الصيام و القيام. تجدون هنا تسجيل صوتي لصلاة الوتر و دعاء القنوت للقارئ عبدالمجيد السند (( هنـــا ))