المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١١
صورة
     يا صديقي العالم يسير ويفرض على الجميع السير سواء للمقدمة أو للمؤخرة!لابد من سير, فلا ثبات ولا جمود. نتلفت نجد العالم مكتظ وننطق ببرود ليس لنا مكان للسير للأمام فهل نرجع؟؟ليس لنا مساحة لنخط حرف عريض يشع بنور العقل .. فهل نرجع؟؟ لا ترجع يا صديقي,,لا ترجع مهما كلفك ذلك من ثمن..تقدم ,,زاحمهم ستجد مكان بالتأكيد,,ستجد صدى لصوتك ستجد يداً بكفك,,سينير ضوءٌ بعينك فلا ترجع مهما طال الانتظار.. العالم رغم ازدحامه لكنه فسيح..بل ينتظرك منذ وقت ويظلل مكانك بالدعوات لأن تأتي فلا تتراجع يا صاحبي وتخذله..!! لا تقل سبقوني كثير ولم يعد لي متسع.بل قل سأسبق كثير تخلفوا وسأصل وأحوز على مكان وليس أي مكان,, إن رجعت,فمن يملأ الفراغ,ومن يضع خطوات يمشي على إثرها من تأخروا,, إذا رجعت من يكابد لغسل مواضع العالم السوداء هناك ويجعلها ناصعة,من؟؟ في تقدمك وعزيمتك أمل كبير,,ولهمتك المرجوة انتظار وترقب,فلا ترجع ياصديقي,,وزاحم العالم بكبد,,على بصيرة من رب العالمين..
صورة
ذكرتها فسلمت عليّ الحمامة.. في ظهيرة اليوم الناعسة.. ذكرتها,, ذكرت قلبها المغطى بالريش,, ذكرت حروفها المؤججة بالنور.. فشرّعت باب صفحتي وبدأت أثرثر عنها,, وما لبثت أن هبطَت خلف نافذة حجرتي حمامة,,,وبدأتْ بإصدار الهديل ! من أرسلها لتغرد على مسامعي في هذه اللحظة..وأنا أذكر تلك الحمامة الراحلة؟ من أرسلها غير الله!! وانتعشتُ..وكفتني تلك الحمامة الزائرة  كل حروفي التي كنت أثرثر بها في ذات اللحظة,, وابتسمتُ.. وتركتُ ثرثرتي جانباً لأرد على هديلِ تلك الحمامة بدعوات جميلة,, أرسلها لهديل الراحلة و { ماء السماء } ’’
صورة
  تمادي .. أشعر بأنهم يسعون جاهدين.. لكي يمسكوا بالأقلام .. ويبدؤون بخط خطوط توازي خطوطك,, يحاولون صنع ما كنتِ تصنعين.. واقتراف ما كنت ِ تقترفين..! لا بأس في صنيعهم...ولكن, لا يـُـستر ضوء الصدق بادعاءات مثقوبــــة ! سوف ينفـُـذ.. ليثبت أنك أنتِ الأصل.. وهم مجرد مقلدين. يمتطون ذات الدرب الذي امتطيته ولكن بعد ما اتبعوا أثركِ.. ومن يدري ؟ فلربما كانت نهاية دربهم لا تشبه نهاية دربكِ ! قد أكون منهم ولكن جميل بأن أعترف بذلك على الأقل..لأتراجع.. وأن لا أتقمص... وأرتدي غير ثيابي.. وقبيح ذلك  جداً.. حينما يتمادون .. ويدّعون غيابك .. وأنك غدوت نسيا منسيا.. بحجة أن كل ما هو لكِ..غدا بين أيديهم , وما علموا أن ما هو لكِ محفوظ.. و أن ما هو لديهم مجرد تقليد ... ولا أكـــثـــر,,
صورة
الوطن (في) قلوبنا... ثمة خطأ مطبعي !! كل عام وانتوا بخير.. كما قالها البعض لي.. كل عام وبابا عبد الله بخير يارب كما قالها  البعض أيضا.. والمكان أخضر والطعام أخضر والثياب خضراء..وربما القلب غدا أخضر انسجاما مع اليوم الوطني.. كدت أظن أن العيد قد أعطى من بهجته الشيء الكثير لليوم الوطني..حتى كاد يطغى على أفضليته !! وكدت أجزم أن كل هذه الفرحة والضحكات لا تعادل فرحة في تاريخ 1 شوال !! وأصبت بالذعر من ذلك بالفعل .. فإن زاد الأمر إلى حد كهذا { ولم أبالغ } سوف يتدهور الأمر وربما قد تدهور لكني لم أنتبه لذلك إلا الآن, صوت الضجيج في المكان يجعله مهتز..وصوت خفيض في داخلي يهمس..ما هكذا يُشكر الله.. ما هكذا يُمتن له,,و ليس هذا ما يستحقه سبحانه ! أن جعلنا تحت سقف آمن وبين جدران محصنة,, أفبهذا الصنيع يريدون إعادة الحكاية...حكاية الشعوب المنقلبة,حكاية الأعداء المتربصين !؟ حكاية العدل والحكمة لأننا فعلنا كل ذلك فصار علينا حجة لأن نبكي وطننا الذي ضحكناه في ساعة مسائية من ليلة 25 لذات الشهر.. ولا أظهر بتفسير من هذا كله إلا أن الوطن غدا خارج قلوبنا.. لأنه وإن كان فيها لكان ما نكن أعظم مما نظهر,,وما
صورة
  إسلآم اليقين. أظن أن كلمة إسلام ينضم تحتهآ الكثير من الذين يمكن تصنيفهم,فالإسلام يختلف من فئة لأخرى . لا أقصد الإسلام بذآته كدين وشريعة وتعآليم لكن أقصد كمفهوم لدى تلك الفئات واعتقاد وتطبيق , إننا في حآجة لفهم الإسلام جيداً والدليل على تلك الحاجة أننا نتسآءل دائما حين نرى أن المسلمين الجدد من الجنسيات المختلفة ينظرون للإسلام بنظرة فريدة ويتعايشون معه ويعتنون به ويتشربونه في قلوبهم ونحن لا نمتلك تلك الأشياء مع أننا مسلمون منذ بدآية حيآتنآ إلا من رحم الله!! هم مسلمون ونحن مسلمون كذلك لكن تجد البعض منهم إسلامهم إسلام يقين وإسلام حب وإسلام تعآمل وإسلام البعض منا{ليس الجميع طبعا}إسلام تقليد وإسلام وراثة وإسلام إسم!! إنني ألحظ دائما شعورا لدى المسلمين الجدد وهو شعورهم بأن الإسلام هو عبآرة عن قيمة كبيرة...ودين لا ينحصر فقط في الصلاة والدعاء بل في الحيآة كلهآ من تعآمل وتطبيق و تعآيش مع الحيآة من حولنآ , وكل ما ذكرت تراه بوضوح في أعينهم وفي وجوههم.. الإسلام فعلا نعمة, لنتأمل فقط بهدوء وخلوة مع أنفسنآ كيف هو الإسلام.كيف هو نعمة ومنة عظمى فلماذا لا نتعامل معه كحياة كيقين في أنفسنا أننا م
صورة
  أسئلة..؟؟ ترى كيف سيكون الجو غداً ؟؟ ممطر وسط سماء تتربعها الشمس الحارقة..؟! ترى كيف سنقضي الأمسية؟؟ على وهج الشموع القصيرة..؟ أم على رائحة الكعك المحروق !!؟ ترى متى سنصل إلى المكان المعهود؟! أبعد أن تغلق الأبواب وتحتضن لائحة عريضة تصرخ في وجوهنا أن " مغلق " ؟! ترى لمن سنهدي هدية اليوم ؟ أنهديها لمن سرقها في المرة السابقة؟؟ ولم نجدها إلا عند العتبة بعد أن  خبأها خلسة ومضى  ؟؟ ترى عن ماذا سيتحدث المذياع؟؟ عن اعتذار مزخرف بأنه عطلان ولن يبث نصف موجة ؟! ترى من سيخرس أفواه الأسئلة يوماً ؟؟ أهو سؤال آخر يصرخ فيها  بغلاظة...متى ستكفين ؟!!
هاد أنا ... ولك مين إنتَ ؟ قبل أيام صادفت فرصة جميلة ألا وهي أن أتعرف على نفسي أكثر ^_^ أجريت اختبار شخصية بسيط في تأديته لكنه عميق جداً في النتيجة وتحليل الشخصية من مدونة أبو هارون .. ربما هو اختبار معروف وقديم لكن لم تسنح لي الفرصة أن جربته من قبل, لمن يريد أن يعرف عن نفسه أكثر أحببت أن أضع الإختبار بين أيديكم..وعن نفسي فقد وضعت نتيجة اختباري على جانب الصفحة في شبابيك مطلة.. بصراحة أشعر بأن التعرف على الذات وأعماق النفس نعمة كبيرة , لأن تلك المعرفة سوف تعين الشخص على معرفة مواضع ضعفه وسلبياته وكيف هو حلها ومعرفته أيضا بمواضع قوته وإيجابياته وكيفية المحافظة عليها وتطويرها .. إليكم الإختبار وان شاء الله ترضيكم النتيجة =) http://www.abuharoon.com/?p=58
صورة
  أترغب بــ" بريستيج ومستوى ؟ " الإلكترونيات لجمال المظهر و ضرورة المواكبة أم تسخير ؟؟ لست ضد الإلتكرونيات و التقنية ومواكبتها ولست مع كل من ينتقد الجديد قبل أن يعقل ما هو أساساً.. لكن لو نظرنا بتمعن إلى البعض ولن أقول الأغلبية نجد هذا المنطق " آخر ما نزل أول ما أقتني " وكأنني أرى ضرورة ذلك كالأكل والشرب والملابس إلخ !! أرى البعض وكأنه إن نقصت مقتنياته من تلك الإلكترونيات وكأنه قد نقص شيء من سمعته أو مستواه  الإجتماعي !!  بل ربما تعدى الحد إلى تصوّر قلة ثقافة البعض الذين لا يقتنون تلك الأجهزة   بين من يملكونها وشعورهم بالمنبوذين عنهم..هم ربما لا يشعرون بذلك مباشرة لكن إن كانت المجالس تضج بالحديث عن جهاز كذا وجهاز كذا وبرنامج بذلك الإسم وبرنامج بذلك الميزة وخبر من رسالة what's up وغيره ربما سيشعرون بذلك الشعور وإن خبئوه  فسوف يقع في نفوسهم.. خلاصة الحديث أننا لو رأينا فينا الحاجة لجهاز ما وميزنا الحاجات الضرورية جانبا وكلمة " أشتهي " في جانب آخر لاتضح معدل الحاجة الحقيقي  والرغبة الجادة في تسخير ما نقتني في أغراض جدا مفيدة وفعالة وتناسب توجهنا و
صورة
  فُتحت نافذة ! دائما ما يعاود ذلك الشعور زيارتي حين أجد أحدهم .. حين يختبئون و أظل أفتش حتى أيأس وفجأة تبين أعينهم وخصلات شعرهم ثم يقفزون أمامي للظهور... تماماً كلعبة المطاردة و الإختباء خلف الجدران والأعمدة,لكن الآن خلف نوافذ الحياة و أبوابها التي تفتح تآرة وتغلق تآرة أخرى,, وتآرة أجد بعضهم  وتآرة لا أجدهم فمنهم من يختبئ و لا يعود مطلقاً..! ورغم تفاوت قرب كل نافذة  مني إلا أني أترقب كل النوافذ وأدعو دائما أن تفتح,لا بأس إن لم تفتح جميعها.. لكن ثمة من وجدتهم واللعبة في استمرار, 
صورة
  الليلة عتمآء.. والضباب متلبد حول الغيوم..بكثافة يُنذر عن بكآءٍ غزير, حزني يفترش الأرض.. ويتكئ على عتبة الباب.. كلي أمل أن يُفتَح ...  لأصعد !
صورة
  تآكــُــل.. ولا زالت تلك الفتآة الجميلة تبكي.. تتوسد الخوف مرتعشة وتهذي.. ثمة صرخآت من دوآخل جسمها النحيل.. المخملي.. " كفى ظلماً .. كفى جورا " وتظل تبكي .. حتى يُخشى أن يذوب جمآلها من فرط الدموع !