كبر هلل سبح ولا تكل / هتآف الجنة الثامن..


مشروع (( ولتكبروا الله على ما هداكم ))
نستطيع ملئ الفراغ والصمت والمساحة الروتينية بشيء يستحق فعلاً..
مشاوير في السيارة وقوف في المطبخ ,أثناء التسوق,لا تزال عضلات الفك تتحرك واللسان رطب, ورطب جداً,,
طري بالتكبير والتهليل والتسبيح لله عز وجل لا يكل لا يمل ونصل لمرحلة أننا إن توقفنا عن ذلك نحس بأننا وكأننا نحمل كيس مليئ بالنقود ونمشي به وهو مخروق والنقود تتساقط!
أعني أننا صامتون ولدينا لسان وهو أثمن من النقود فلمَ لا نحركه ونستغله فيما يدر علينا بكنوز في الجنة وبغراسٍ فيها ؟!

هتآف روح ~

جلالك يا مهيمن لا يبــيدُ    وملكك دائمٌ أبدا جديــدُ
وحكمك نافذٌ في كل أمرٍ     وليس يكون إلا ما تريدُ
ذنوبي لا تضرُّك يا إلهـــي    وعفوك نافعٌ وبه تــجــودُ
فهبها لي وإن كثرت وجلّت   فأنت الله تحكم ما تريدُ
فنعم الربُّ مولانا وإنّـــــــــا    لنعلم أننا بئس العبيـدُ
معاذ الرازي رحمه الله.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

ثنائية الرغبة والخوف